22 سبتمبر 2025
تسجيلتأتي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين صفحة جديدة من الاعتداءات الدموية طويلة المدى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه المغتصبة منذ سنين ووسط تكرار المأساة الإنسانية يتصاعد الرفض الدولي ورفض واستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضد فلسطين وشعبها. ومن المهم اليوم بذل المساعي والجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإســرائيلي. وعكست البيانات الصادرة عن دول مجلس التعاون الالتزام بدعم عملية السلام في الشرق الأوسط كخيار استراتيجي عربي ضمان للاستقرار في الخليج مرتبط بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، الأمر الذي يؤكد ضرورة حل قضية فلسـطين حلاً عادلاً يؤمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيه حقه في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة، ويؤمن الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي طليعتها القدس الشريف. كذلك يتخذ عدد من الدول موقفا داعما لحل القضية الفلسطينة وايقاف إراقة الدماء المستمرة منذ سنين طويلة حيث قام وفد دبلوماسي يضم أكثر من 30 سفيرا وممثلا لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية بجولة استقصائية في مخيم جنين، في وقت عبرت الأمم المتحدة عن تمسكها بإدانة إسرائيل لاستخدامها المفرط للقوة في مخيم جنين. ودعا ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفن كون فون برغسدورف إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل وقف العنف، ووصف العملية الإسرائيلية الأخيرة بالاجتياح الصادم والمروع. من ضروري تحرك المجتمع الدولي بدون تأخير والعمل، وفق القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة. لإنهاء العنف المتواصل والانتهاكات والإفلات من العقاب، والبدء في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل للفلسطينيين في ظل حل الدولتين.