منبر الدوحة.. بوابة السلام في دارفور

ساهمت قطر بجهود كبيرة في دعم السلام والتنمية في دارفور، من خلال اتفاق الدوحة الذي جمع الفرقاء السودانيين، أو من خلال الدعم المادي لعملية التنمية ورفع مستوى الخدمات في الإقليم، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على العملية السياسية، وساهم في توفير مناخ آمن ومستقر في كل نواحي الإقليم، شهد به العالم والمنظمات الدولية والإقليمية. كما شهد بذلك رئيس السلطة الإقليمية التيجاني السيسي الذي اعتبر منبر الدوحة الطريق الأمثل لتحقيق السلام في دارفور ولقضايا أهله الذين عانوا كثيرا من ويلات الحرب وعدم الاستقرار.لقد شددت الحكومة السودانية على تمسكها بوثيقة الدوحة كأساس ومرجع للتفاوض مع أي من حركات دارفور لأنها الوثيقة التي اُقرت بواسطة أهل دارفور في مفاوضات استمرت فترات طويلة بالعاصمة القطرية.قطر نجحت في رسم خطوط السلام والأمان للمتنازعين في دارفور، ووضعت اللبنة الأساسية لعملية سلام حقيقية في الإقليم، وأعطت لسكانه الأمل والتفاؤل في مستقبل مستقر وأفضل.ستظل قطر تحرص على دعم عمليات السلام والاستقرار في جميع مناطق العالم العربي والإسلامي، دون تمييز أو انتظار المردود، ويكفي أن تظل شعوب هذه المناطق تدين بالجميل والعرفان لقطر وشعبها، الذي لم يألو جهداً في مساندة ودعم جميع أشقائه في العالم العربي والإسلامي.