12 سبتمبر 2025
تسجيللا أدري لماذا يخوض الأشقاء ضدنا هذه المعركة الشرسة والشاملة ويستخدمون فيها كل أنواع الأسلحة إنها حرب في كل النواحي والاتجاهات بداءً من السياسة مرورًا بالاقتصاد والرياضة والاجتماع ويستخدمون كل أنواع وأدوات الحرب الحديثة من السوشيال ميديا إلى الاختراق والحرب الإلكترونية كما يمارسون المقاطعة بكل أشكالها وألوانها ولو بيدهم لمنعوا الهواء والماء من الوصول إلينا وهم لا يعلمون جيدًا أن في قطر سرًا كبيرًا وهو أن هذا الشعب قد صقلته الأحداث والنوازل على مدى التاريخ وجعلته شامخًا صلبًا ويخرج من بعد كل أزمة ليكون أقوى عما قبل منتصرًا قويًا متمنيًا ومن لايعرف منكم نطالبه بفتح صفحات التاريخ وقراءتها جيدًا لتعلموا من هي قطر. يا سادة نحن شعبًا يلتف حول قائده موجهًا لكم نصيحةً من أخ لكم (لاتتعبوا اعماركم) وترهقوا انفسكم بالهجوم الإعلامي علينا فلن تجدوا نافذة لكم ولاحتى ثقب ابرة للعبور منها لتحدثوا شقًا بين هذا الشعب وقيادته فنحن ملتحمون ومنصهرون مع أميرنا وحكومتنا قلبًا وقالبًا ولن يجدوا منا إلا الوفاء وبذل الغالي والنفيس فداءً لهم ولوطننا الغالي قطر.وطننا اليوم يتعرض لحرب ولكل هذا الهجوم الإعلامي البشع ولكننا قادرون بإذن الله على مواجهته لأننا أصحاب حق وهم أصحاب باطل يريدون لنا الشر بهذا الحصار الذي فرضوه علينا معتقدين أن هذا الحصار سيضعفنا وسيكسرنا وقد خاب ظنهم بل إنه زادنًا قوةً وباسًا عما قبل وتعلمنا منه الكثير والكثير من العبر والدروس المستقبلية وأبشركم ولله الحمد أن بنيتنا التحتية الاقتصادية قوية وقادرة على مواجهة الأزمات كما حدث سابقًا في الأزمة المالية العالمية وكيف أننا اجتزناها بسلام بعكس الكثير من الاقتصادات التي انهار بعضها وهذا خير دليل على متانة اقتصادنا وحكمة قيادتنا ورؤيتهم الثاقبة والتي نالت تقدير وإعجاب العالم أجمع وتثبت ذلك اليوم مجددًا.وأغرب ماقرأت ورأيت في الأيام الماضية أنهم لم يكتفوا عند هذا الحد بل إنهم بدأوا بمحاربتنا في مشروع العروبة الذي شرفت قطر محيطها ومنطقتها باستضافته إلا وهو مونديال 2022 يريدون إفساده والتشويش عليه ونقول لهم هيهات هيهات فالفيفا يعرف تمامًا أن ماتتعرض له دولتنا هذه الأيام من حرب إعلامية باطلة ورخيصة وتعي تمامًا مدى قدرة دولتنا على تنظيم كأس عالم فريد من نوعه وخير ما قاله رئيس الفيفا أنفانتينو عند افتتاح استاد خليفة عندما قال: إن قطر ستلهم العالم أجمع بملاعبها ومنشآتها المونديالية ذات المواصفات العالمية من تبريد الملاعب وزراعة الأرضيات وإضاءات الملاعب وكل هذا قبل انطلاق المونديال بسنوات عدة لتكون جاهزة لصافرة البداية لنبهر بها القاصي قبل الداني ونقول للذين يحاصرونا ويقاطعونا لن ينجح حصاركم ولن تقهرونا لأن إرادتنا أقوى من الصخر وعزيمتنا أقوى من الفولاذ ومونديال 2022 سيقام في دولتنا رضيتم أم أبيتم وستبقى قطر شامخةً بأميرها وشعبها وستعرفون حينها من الرابح ومن الخاسر من كل هذا راجيًا منكم مرةً أخرى بمراجعة التاريخ لتعرفوا من هي قطر ومن هو أميرها.آخر الكلامالشعب والقيادة وجهان لعملة واحدة.