30 سبتمبر 2025

تسجيل

رسالة قطر للعالم.. الرياضة نبض الحياة

09 فبراير 2022

احتفلت أمس دولة قطر بيومها الرياضي الحادي عشر في الهواء الطلق لتبعث رسالة قوية للعالم بأن الرياضة هي مذهب حياة ومنهج حياة ونبض حياة وما تحتضنه قطر من فعاليات رياضية يجعلها محط انظار العالم وتستحق ان يطلق عليها عاصمة الرياضة بلا منازع، خاصة ان احتفالية هذا العام تصادف تنظيم قطر لكأس العام قطر 2022م، واهتمام دولتنا قيادة وشعبا بهذه الثقافة الرياضية العالية المستوى مما جعل العالم يبحث عن تاريخ قطر الرياضي وموقعها والجغرافي الذي احتلته في عالم الرياضة بل أصبحت قبلة لكثير من الرياضيين العالميين والمهتمين بشؤون الرياضة في العالم وأحبها الكثير من القيادات العالمية الرياضية لتكون متنفساً لهم ليعيشوا في أجواء رياضية صحية على أعلى المستويات. اليوم الرياضي بنكهة مونديالية تصادف فعاليات اليوم الرياضي للدولة لهذا العام استثنائية مع استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، باعتبارها واجهة للرياضة العالمية، مع التقيد بالتوجيهات والاحترازات، والإجراءات الصحيّة الصادرة من قِبل وزارة الصحة العامّة في ظل الظروف الصحية التي يمر بها العالم، لذلك كانت الفعاليات جميعها في الهواء الطلق، والحمد لله الدولة تذخر بالحدائق العامة والمنتزهات المفتوحة وتم تحديد ستة أماكن لاقامة هذه الفعاليات ليمارسها الأفراد والأسر بكل أمان وسلامة، كما أصبحت الدولة تمتلك قاعدة كبيرة ومتنوعة من المرافق الرياضية في مختلف المناطق والمدن ما يتيح فرصة للجمهور من مختلف الأعمار لممارسة الرياضة بشكل صحيح وفي بيئة صحية صالحة لهذا العطاء الرياضي. اليوم الرياضي يحقق التوازن الصحي في الحياة أثبتت الدراسات الطبية أهمية الرياضة وقدرتها في المساعدة على الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الثقة في النفس، والتقارب مع الاخرين، لان الرياضة مشاركة، ولها أثرها في كل الجوانب الحياتية والاقتصادية، حيث تقلل من فاتورة الذهاب الى المستشفيات، وإسعاد ممارسيها، وهذا ما أكده العلم، وهذا يؤكد ان مبادرة دولتنا الحبيبة لنشر ثقافة الرياضة كاسلوب حياة نابعة من رؤية القيادة الحكيمة لتحقيق مجتمع سليم معافى يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتطوير الدولة في جميع مناحي الحياة. اليوم الرياضي يعزز أهداف رؤية قطر 2030 اليوم الرياضي يعبر عن حرص قطر على تحقيق رؤيتها الوطنية عام 2030، وأن تكون عاصمة للرياضة في العالم. والكل كان سعيدا وهو يشارك في اليوم الرياضي الذي جعل من الرياضة أسلوب حياة وثقافة لدى جموع القطريين والمقيمين دون تفرقة مما يصب في اتجاه بناء مجتمع منتج وقادر على الإبداع، ومشاركة الدولة شعبا وحكومة وقيادة يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على المشاركة في اليوم الرياضي يدفع جموع الشعب إلى الالتحام مع القيادة الحكيمة في هذه المناسبة المتفردة التي سبقنا بها جميع دول العالم وأصبحت بعد هذه السنين تساهم في تعزيز احد أهم ركائز رؤية قطر 2030 وهي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتي من شأنها رفع دولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة وتعزيز دورها الكبير في المجتمع الدولي. كسرة أخيرة احتفال الدولة بجميع فئاتها المجتمعية بهذا اليوم الرياضي أتاح الفرصة لكل من يعيش على ارض قطر أن يجعل ممارسة الرياضة هي جزء من حياته والدولة سهلت ممارسة الرياضة للجميع ليمارس الكل الرياضة التي تناسب لأعمارهم لا سيما أنها أقامت ملاعب في كل مكان وحدائق وشوارع تضم مسارات للمشي والعديد من المرافق المجانية التي تم إنشاؤها على أحدث النظم العالمية بما يتناسب مع أوضاع كل شخص وعمره، واعتبر أن فكرة اليوم الرياضي مميّزة وتساهم في تشجيع وحث أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة خاصة أن الكثيرين منا اصبح اليوم الرياضي هو بداية الانطلاق لتغيير سلوكياتهم واتباع أسلوب صحي سليم أساسه ممارسة الرياضة يوميًا، وأن ما يميّز هذا اليوم الوطني هو مشاركة جميع أفراد المجتمع في إحيائه، مما يحفزنا على ممارسة الرياضة بانتظام. فاطمة يوسف الغزال الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية الإيميل:[email protected]