22 سبتمبر 2025
تسجيلجددت دولة قطر موقفها المتناغم مع الموقف العربي تجاه ما يعرف بصفقة القرن هو الرفض التام لهذه الصفقة على كافة المستويات الحكومية والبرلمانية والشعبية. وجاءت مشاركة دولة قطر في أعمال المؤتمر الثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي حول دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة (قضية العرب والمسلمين) المنعقد في الأردن، بوفد رفيع المستوى ترأسه سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود رئيس مجلس الشورى، لتعزز الموقف الرافض لهذه الصفقة التي لا تلبي المتطلبات الأساسية للشعب الفلسطيني ورفضها الشعب الفلسطيني بالاجماع، ولا يوجد خلاف في الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية والتمسك بحل اقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام. الموقف القطري والعربي الذي عبر عنه اجتماع البرلمان العربي امس يحمل رسالة للادارة الامريكية اذا كانت لديها جدية في احلال السلام بين العرب واسرائيل بأنه لن يكون هناك حل للسلام دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على تراب أرضها في حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية. إن موقف دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تجاه القضية الفلسطينية واضح وهو اننا مع الشعب الفلسطيني ومع حقوق الشعب الفلسطيني ومع أي حل للسلام في اطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبشرط بأن يكون هذا الحل محققا للشروط الأساسية لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقطر لم ولن تتخلى عن الاشقاء الفلسطينيين لإيمانها بحقهم وانطلاقا من الأخوة ووفاء بمسؤوليتها الأخلاقية التي تقضي الوقوف مع الحق ونصرة المظلومين. وكما أكد سعادة رئيس مجلس الشورى: فليس من حق أي نظام أو كيان أن يتصرف في الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني أو أن يتنازل عن أي شبر من الأراضي المحتلة أو أن يفرض رأيا أو حلا أحادي الجانب للقضية الفلسطينية.