10 سبتمبر 2025

تسجيل

إلى متى لا أسمع.. لا أرى.. لا أتكلم!

09 فبراير 2019

شعب الخليج شعب واحد محب للخير وهو متجانس ومتمازج كالجسد الواحد؟ فإلى متى هذا الشعب المسالم يعاني الاضطهاد ويبقى مكبلا لا يملك سوى الرضوخ والسكوت والبقاء مهمشا في ابداء رأيه أو وجهة نظره ولو بقصد التنفيس عما يعانيه من ضغوط وممارسات تعسفية ضده في إطار حقوق المواطنة!! وكما يعلم الجميع أن شعوب دول الخليج شعب ودود ومحب للخير وطيب لا يحب القيل والقال وهذا بطبعه يتوارثه جيلا بعد جيل . وعلى الرغم من السنوات الطويلة التي مرت على تأسيس دول مجلس التعاون الخليجي إلا أنه فاز من أراد تفكيك الخليج العربي وبالفعل؟ وما زال التقطيع في الأراضي والأجساد مستمرا حتى طال الأعراض لإخوة الدين الواحد والمذهب الواحد بسبب التفرق والبعد عن الدين والعادات وشهامة العرب! فيا شعوب الخليج العربي أنقذوا مابقي من خليجكم الذي مازال يتنفس وقد بلغ رمقه الاخير!. خليجنا واحد وربنا واحد فلنعيد صفوفنا نحن الشعوب ولا نورث الاحقاد للاجيال القادمة . ولنتساءل من المستهدف؟! الشعوب أم الحكومات المختلفة مع بعضها من الحصار الذي سبب الخسائر المادية والمعنوية وقطع صلة الرحم ومنع أهل قطر من أداء المناسك بحجة الخلافات بين الحكومات فمادخل الشعوب!؟ قطر لم تمنع شعوب الخليج من دخول اراضيها ومازال مرحبا بهم؟ أخوة وجيران بدون تدخل الحكومات أو اصدار قوانين بمنع أي من الأخوه في دول مجلس التعاون من التواصل بينهم؟