كلنا سوا

شعار ترفعه اليوم مؤسساتنا الوطنية الأربع عشرة الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة باحتفاليتها باليوم الرياضي للدولة في صالة دحيل الرياضية، واضعين جميعاً نصب أعينهم تقديم أقصى وأعلى درجات الخدمات والدعم لهذه الفئة المهمة والتي هي من نسيج مجتمعنا القطري، وأحد أركانه الأساسية وشعارهم اليوم هو تأكيد على هذه الأهمية والفاعلية ليومنا الرياضي في دمج فئات ذوي الإعاقة مع أشقائهم الأصحاء (كلنا سوا)، لتكوين مجتمع صحيح وسليم اجتماعياً ونفسياً وجسديا.. وفي النهاية ننتج دولة حضارية يتألف فيها الجميع ويتبارون سوياً من أجل نهضة مجتمعنا ورفعته.ومما يزيدني سعادةً اليوم، أن أشاهد هذا الاهتمام الكبير من لدن قيادتنا الرشيدة لأبنائها من ذوي الإعاقة ليس في اليوم الرياضي وحده، ولكن على مدار العام فرأينا منهم كل هذا الدعم اللامحدود لأنشطتهم وفعالياتهم وبرامجهم والتي تدمج المعاق في المجتمع دمجاً كاملاً بحيث يصبح شخصاً كامل الأهلية وقادراً على الإنتاج والإبداع للمساهمة في ازدهار هذا الوطن وتقدمه.إنني اليوم، وكأحد المشاركين في هذه الاحتفالية لأبنائنا من ذوي الإعاقة أشعر بالفخر والاعتزاز والامتنان لصاحب هذه الفكرة الرائعة والنبيلة بإقامة يوم رياضي سنوي للدولة نحتفل فيه جميعاً بكل أطياف نمارس سوياً فيه الرياضة في حدث استثنائي وامتياز قطري مئة بالمائة تحسدنا عليه الدول الأخرى، وسيذكره التاريخ لما له من أثر في رفعة شأن أمتنا وحماية شبابها ويبعث برسالة للجميع.. ويقول لهم تعالوا للرياضة، فإنها طريق صحتكم ونجاحكم لبناء مجتمع رياضي وصحي وجيل مميز قادر على المشاركة في مسيرة التنمية والبناء وتحقيق رؤية قطر الوطنية2030 التي تعتبر الإنسان أهم ركائزه وأركانه والاهتمام بتعزيز صحته البدنية والفكرية في سبيل خلق مجتمع عصري قادر على التميز والإنتاج.آخر الكلام:نتحدى الإعاقة لنمارس الرياضة