13 أكتوبر 2025
تسجيلأصبح كل يوم ثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام موعدا لممارسة الرياضة، وهو يوم يجب على الجميع المشاركة فيه، وليس يالضرورة أن تكون هذه المشاركة تحت مرأى ومسمع الإعلام، حتى يثبت احتفالك في هذه المناسبة، فالدولة عندما تحدد يوما للرياضة في العام، فهي رسالة تدل على أهمية الرياضة وممارستها والمداومة عليها، لا لمجرد الاحتفال في هذا اليوم فقط.الحمدلله الذي أنعم على أبناء هذا الوطن بقيادة رشيدة تهتم بكل ما من شأنه أن يكون في صالح المواطن ومن قبله الوطن، فالرياضة صحة، كما أن الصحة هي عنوان الرياضة، وكل شخص رياضي محافظ على صحته يقوم بواجبه في الحفاظ على أهم ثروة للوطن، وهو الإنسان القطري، فقد قامت الدولة بإنشاء العديد من الحدائق العامة وهي مجهزة لممارسة الرياضة في أي وقت لمن أراد ذلك، وقامت بتجهيز العديد من أماكن الجري والمشي في مختلف المناطق، ومن أهم الصروح الرياضية على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، حدائق أسباير والتي تعد معلما بارزا في الدولة للتنزه وممارسة الرياضة، ودائما ما أقوم بزيارة حديقة أسباير وللأسف أجد من غير القطريين ما يفوق أعداد القطريين بأضعاف مضاعفة، وهو ما يحزنني ويفرحني من جانب آخر.. يحزنني عدم استغلال القطريين لمثل هذه المنشآت الضخمة التي قامت الدولة بإنشائها، وبفرحني عندما أتبادل الحديث مع بعض الإخوة المقيمين وهم يثنون ويشكرون الدولة على إقامة مثل هذه المشاريع المهمة، التي يفتقدونها في دولهم، بل وفي دول عديدة قاموا بزيارتها، لم يجدوا فيها مثل أسباير وما تتمتع به من تجهيزات للمشي وممارسة الرياضة والتمتع مع الأصحاب أو الأسر بقضاء أجمل أوقات التنزه فيها، فاليوم الرياضي يوم للدلالة على أهمية الرياضة وممارستها على الدوام.