13 سبتمبر 2025

تسجيل

عودة الثقة

09 فبراير 2013

بداية موفقة لمنتخبنا الوطني في مشواره في تصفيات كأس آسيا 2015 بحصده ثلاث نقاط ثمينة على حساب نظيره الماليزي ، صحيح أن الأداء لم يكن مقنعاً بعض الشيء في بعض فترات المباراة ولكن وبصورة عامة كان أفضل وأكثر تنظيماً عما سبق بمراحل عدة ،وكان منتخبنا الأكثر إصراراً على تحقيق الفوز فاستحق ما سعى وحارب من أجله . فالظهور الأول لمنتخبنا الوطني بشكله وهيئته الجديدة كان أكثر إقناعاً لكل المتابعين عما مضى، فلأول مرة ومنذ زمن طويل تعود إليه الروح فرأينا 11 مقاتلاً على أرض الملعب وليس أشباحاً كما من قبل ، ويعود الفضل في ذلك لمدربنا الوطني الذي زرع فيهم الثقة وبث فيهم الروح من جديد وكذلك التوظيف الجيد للاعبينا والقراءة الفنية لسير أحداث المباراة والتغييرات المنطقية والتي بدورها صنعت الفارق ، وهذا بدليل وبرهان واضح على أن المدرب الوطني لديه الكفاءة والقدرة ولديه الكثير ليقدمه أن أعطي الفرصة والدعم المطلوب كما تعطى للمدرب الأجنبي. فالكابتن فهد ثاني لازال لديه عمل شاق وطويل في تغيير شكل ومضمون المنتخب وخلق الانسجام المطلوب في التشكيلة الجديدة للمنتخب وكذلك لايزال على اللاعبين إستيعاب الخطط التكتيكية والأسلوب الذي ينتهجه ويتبعه بو ثاني وكيفية تطبيقها وإتقانها على أرض الملعب ، فما خلفه أتوري من تركة ثقيلة ليست بالأمر اليسير التخلص منها سريعاً ولكن تحتاج لبعض الوقت ومدربنا بدأ بالخطوة الأولى في طريق التصحيح . فمنتخبنا لازال أمامه العديد من الاستحقاقات الأخرى في إنتظاره أولها مباراة البحرين في تصفيات كأس آسيا تليها مباشرةً مباراة كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم وكلنا أمل وطموح في تحقيق نتائج ترضي وتلبي طموحات الشارع الرياضي القطري وأولها الوصول لنهائيات كأس آسيا بأستراليا وكذلك تحقيق الحلم الأبدي للوصول لكأس العالم للمرة الأولى بالبرازيل بإذن الله. آخر الكلام برافو بو ثاني وإلى الأمام...............