14 سبتمبر 2025

تسجيل

دولة البلاطجة...

09 يناير 2018

نشأت هذه الدولة في القرن العشرين ولكن ظهورها العلني الرسمي في القرن الحالي وبالتحديد في منتصف العام 2017 استوطنت شبه الجزيرة العربية وأسسها الملك محمديك الرابع عشر ومعه زمرة من البطانة الفاسدة والمستشارين التافهين أبرزهم تركيك و سعوديك ومعهم حفنة من الإعلاميين المرتزقة هدفهم السيطرة على اركان الدولة وإرهاب المواطنين وتخوفيهم والبلطجة على الدول الأخرى. وأبرز اعمال دولة البلاطجة داخلياً القبض على العديد من كبار رموز دولتهم وإلصاق التهم بهم للسيطرة على اركان الدولة ومفاصلها لتصبح الساحة خالية لحكمهم وجبروتهم وعملت كذلك على احتجاز أصحاب رؤوس الأموال وابتزازهم ومقايضتهم بين حريتهم مقابل تنازلهم عن بعض من أموالهم وممتلكاتهم الشخصية وعملت كذلك على سجن العديد من النشطاء والاصوات التي نادت بالحريات وقمعت كذلك كل المعارضين والمنتقدين لتصرفاتهم وأعمالهم ممن خالفوهم في الرأي والفكر حتى مشايخ الدين لم يسلموا من افعالهم فقد اعتقلوا العديد منهم ممن ليسوا على اهوائهم وتوجهاتهم وكذلك لجأت دولتهم إلى تغييب شعوبهم عن طريق إعلامهم القذر ببثهم الأكاذيب والخزعبلات لتلميع سياسة دولتهم التعسفية الهمجية وتشويه سمعة الاخرين ولجأوا كذلك إلى انتهاج سياسة تجويع شعوبهم واذلالهم واهانة كرامتهم والتفضل عليهم بما تبقى من فتات خيرات بلادهم وثرواته الطبيعية وكأن حقوق المواطنة تكرماً وليس حقاً مفترضاً يجب على الدولة توفيره. وهناك الكثير من اعمال البلاطجة خارجياً اهمها نهب أراضي الدول المجاورة والاستيلاء عليها بفرض القوة وفرد العضلات وكذلك تدخلها المباشر في الشؤون الداخلية للدول ومحاولة فرض الوصاية عليها والتحكم بقرارها السيادي والعمل على تركيع الدول الضعيفة المسكينة وبسط نفوذها عليها من خلال ضخ الملايين من الأموال الوسخة لإثارة الفتن فيها أو شن الحروب عليها أو دعم حركات التمرد والانقلابات فيها والعمل على زعزعة أمن المنطقة واستقرارها من خلال اختلاق الازمات وافتعالها بين الحين والآخر وهناك الكثير من اعمال دولة البلاطجة لا يسعنا ذكرها اليوم في هذا المقال وتحتاج منا لأجزاء متعددة ليعرف العالم اجمع ما تقوم به هذه الدولة من بلطجة على شعوبها وجيرانها ليتم إيقافاها عند حدها قبل فوات الأوان وقبل أن تخرج عن نطاق السيطرة وعند ذلك لن ينفع الندم. آخر الكلام بيدكم ستكون نهاية دولتكم وسقوطها...