21 سبتمبر 2025
تسجيلتأكيد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال مؤتمر صحفي أمس مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، على أن قطر مهتمة بمكافحة الإرهاب، يأتي في إطار الرؤية الثابتة للدوحة في إطار مكافحة الظاهرة ومنع تمويلها، حيث اتخذت بعض الإجراءات الواضحة والمهمة مؤخرا لمنع تمويل الإرهاب من جانب، والعمل مع كافة الشركاء الاقليميين والدوليين من جانب آخر. وفي هذا الإطار عقد أمس اجتماع الدورة الأولى للحوار الثنائي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب بين دولة قطر وفرنسا، وهو الاجتماع الخاص بخطاب النوايا لمكافحة الإرهاب ومنع تمويله من أجل تعزيز التعاون بين البلدين لمحاربة الإرهاب والتطرف، فرؤية الدوحة في مكافحة الإرهاب تنبثق من ضرورة العمل الجماعي مع دول المنطقة والعالم، باعتبار أن الدول العربية والإسلامية المتضرر الأول من هذه الظاهرة. إن قطر من جانبها، تتعاون مع مختلف دول العالم بشأن محاربة الإرهاب. كما تعمل على بناء الآليات والأطر المشتركة لتجفيف واستئصال منابع ومصادر تمويله ومنع التطرف بشكل عام. وهذا التعاون يكسبها ثقة دولية واقليمية كبيرة، وهي تختلف في ذلك عن باقي دول المنطقة. وفيما يتعلق بقضية القدس، كان التطابق واضحا بين موقفي الدوحة وباريس بشأن قرار الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، حيث يرى الجانبان أن هذا القرار أحادي ولا يتفق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بقضية القدس، وهي القضية التي تتعلق بالسلام الدولي ككل، وليس الشعب الفلسطيني فحسب.