20 سبتمبر 2025
تسجيلاختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت بالمنامة واستمرت يومين، والتي جاءت في ظل تحديات كبيرة تمر بها المنطقة.وإلى جانب قمتهم الدورية، عقد القادة قمة خليجية بريطانية، جمعتهم مع دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، وهي القمة التي أثمرت الاتفاق على شراكة استراتيجية في كل المجالات؛ بهدف تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.إن النتائج التي خرجت بها القمة الخليجية السابعة والثلاثون، تؤكد بجلاء حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، على دعم وتعزيز مسيرة المجلس وتحقيق آمال وتطلعات شعوبهم، حيث جاء البيان الختامي مستهدفا المواطن الخليجي بتأكيد القادة الحرص المتواصل على الارتقاء بطموحاته في التنمية والرفاه الاجتماعي، داعيا إلى الاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.لقد جاءت الأهداف الكبرى التي حددها أصحاب الجلالة والسمو فيما يتعلق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الأشقاء والحلفاء والشركاء الدوليين والدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية، لتصب في تعزيز دور دول مجلس التعاون البارز والمؤثر كشريك فاعل وركيزة استقرار مهمة للأمن والسلم الدوليين.إن قرارات قمة المنامة، تؤكد، بلا شك، الرؤية الثاقبة للقادة بشأن التعامل مع التحديات والتهديدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة حاليا، وهي قرارات سنشهد نتائجها قريبا، بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.