17 سبتمبر 2025
تسجيلالاقتصاد القائم على المعرفة سيوفر الابتكارات والأفكار الجديدة في العالم، ذلك ما أكده معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال افتتاحه مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تستضيفه دولة قطر، وغني عن القول الإشارة إلى أن الاهتمام بقطاع الاتصالات وتقنياتها يمثل محورا مهما من السياسية القطرية الرامية إلى تعزيز البنية التحتية في كافة القطاعات الرئيسية التي تعتمد عليها خطط الدولة لتحقيق أهداف النهوض الاقتصادي الشامل. وجاءت تأكيدات معالي رئيس الوزراء في كلمته متسقة مع رؤية قطر الوطنية 2030 وهي الخطة الإستراتيجية التي رسمت ملامح الإنجاز باعتبار أن التطور التقني يسهم في بناء المجتمع القائم على المعرفة من خلال دعمه للابتكار وإسهامه في تمكين الاقتصاد حيث تشكل الاتصالات أساسا في عملية توفير الخدمات التي تمكن القطاعات المختلفة في الدولة من النجاح بما يكفل المساهمة في جهود التنمية المستدامة لدولة قطر. إن خطط قطر في تصدير المعرفة لدول العالم قابلة للتحقيق على أرض الواقع خاصة في ظل الانفتاح القطري المعلوماتي على الخارج والاتفاقيات الخدمية المتعددة مع العديد من الدول المتقدمة حيث أضحت شركة الاتصالات القطرية شريكا مرموقا في عالم الاتصالات. وعلى صعيد المؤشرات الدولية تصدرت الدولة مؤشر الربط الشبكي على مستوى المنطقة مما يؤهلها للاستمرار في الريادة المعلوماتية التي تسعى لتحقيقها والمحافظة عليها وفي بيئة تنافسية دولية.ولاشك أن الاقتصاد القطري القائم على المعرفة والمدعوم بمشتقات الطاقة المتعددة والمستند على سياسات اقتصادية رشيدة سيتمكن في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من توفير الوظائف والابتكارات والأفكار الجديدة ليس في قطر فحسب بل في المنطقة والعالم أجمع. لقد أثنى المشاركون في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات على سياسة قطر وتفردها في الاهتمام بهذا القطاع الحيوي مما يؤكد أن سياسات الدولة في هذا المجال تسير على الطريق الصحيح وبشهادة الخبراء العالميين.