متى تتوقف حرب الإبادة في غزة؟

تواصل دولة قطر جهودها الدبلوماسية من خلال اتصالات وحراك مكثف على الصعيدين الاقليمي والدولي وهي في قلب الجهود الدولية من أجل وقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الذي دخل يومه الثالث في الشهر الثاني وخلف أكثر من 10 آلاف شهيد، حوالي نصفهم أطفال، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المزيد من المجازر في حملة إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الانسانية. وفي اطار التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى هدنة فورية ومستدامة، تفضي إلى وقف العدوان، ووصول المساعدات الإنسانية فوراً دون أي عوائق للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، جاء الاتصال الهاتفي بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، حيث تم خلال الاتصال مناقشة آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. إن المجازر المرتكبة في قطاع غزة والحرب الوحشية المفتوحة التي يشنها الكيان الاسرائيلي الارهابي تحت سمع وبصر العالم والتي تجاوزت كل حدود، في الوقت الذي لا تزال فيه استجابة المجتمع الدولي وردود أفعاله مخزية، بل ويعطي الضوء الأخضر ويوفر الغطاء للجرائم ضد الانسانية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني. إن دولة قطر التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق لن تدخر جهدا في العمل مع كل الاصدقاء والأحرار حول العالم من أجل اتخاذ خطوات عملية عاجلة لوقف هذا العدوان، وإرغام الكيان الإسرائيلي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.