26 سبتمبر 2025
تسجيلحالة تأهب واستنفار في جميع قطاعات دولتنا قبل أيام قليلة لانطلاقة العرس العالمي وباتت وزاراتنا وهيئاتنا جاهزة لاستقبال الحدث الكبير الذي يقام للمرة الأولى بالشرق الأوسط والبداية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث التي تعمل ليلاً نهاراً وتتابع كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة من أجل تنظيم حدث فريد سيكون إرثاً للأجيال المقبلة ثم صمام أمان البطولة وزارة داخليتنا العزيزة التي أعدت العدة في تأمين كأس عالم آمنة للجماهير وتيسير حركة السير في شوارعنا لتسهيل تنقلهم بين الملاعب وأماكن الفعاليات المصاحبة وهيئة أشغال التي تبذل جهودا حثيثة في وضع اللمسات الأخيرة على الطرق وتزيين قطر بالأعلام واللافتات الترحيبية وكذلك وزارة البلدية والبيئة التي جهزت الحدائق لاستقبال الجماهير وخططت لتأمين الغذاء لاستيعاب الطلب الهائل على الأغذية والرقابة عليها أثناء الفعاليات حفاظاً على سلامة الحضور وقطاع الرعاية الصحية الذي أعلن جاهزيته القصوى لاستقبال الحالات الطارئة وتوفير سيارات الإسعاف والطوارئ في الملاعب وأماكن الفعاليات ولا ننسى مترو الدوحة الذي زاد عدد رحلاته لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجماهير لضمان سهولة وسرعة تنقلهم بين الملاعب وأماكن الفعاليات ومجمعاتنا التجارية التي حضرت نفسها لاستقبال الزوار وزادت من ساعات العمل ومطاراتنا التي أنهت كافة الاستعدادات للتعامل مع الأعداد الهائلة من القادمين وتسهيل إجراءاتهم ولا ننسى إعلامنا المرئي والمسموع والمقروء وجاهزيته لنقل الأحداث وإبراز الوجه الحضاري لدولتنا وكذلك الشكر موصول لكل الجهات الحكومية والخاصة التي لم يسعنا ذكرها على جهودها الجبارة لضمان أفضل جاهزية لهذا الحدث. ونأخذكم في جولة سريعة مع أبرز الفعاليات التي تنتظر الجماهير الغفيرة التي ستبهرهم وتطير بهم في عالم من التشويق والإثارة بدءاً من وجهاتنا الترفيهية بمهرجان الفيفا والكورنيش ودرب لوسيل ونادي 974 وأركاديا ومدل بيست والتي تشمل فعاليات وعروضاً فنية وحفلات موسيقية وثقافة واستعراضات وترفيه وهناك مناطق أخرى ستكون جاذبة للجماهير كجزيرة المها وجزيرة قطيفان ولوسيل وينتروندرلاند ومهرجان دريشة للفنون الأدائية ومهرجان الحركة وكتارا والحراك الثقافي والفني الذي سيقام داخل أروقته ليعكس روح ثقافتنا القطرية الأصيلة وثقافات العالم بمكان واحد وهناك شواطئنا الجميلة كسيلين وخور العديد وفعاليات ركوب الأمواج والتطعيس وعيش حياة المغامرة والتجديف في المانغروف بعيداً عن صخب المدينة والرجوع للطبيعة والسكينة وهناك العديد من الفنادق والمنتجعات التي تم افتتاحها في الآونة الأخيرة ومتحف الفن الإسلامي الذي تمت إعادة افتتاحه بشكله وحلته الجديدة وهناك العديد من الوجهات والفعاليات التي تحتاج مني لمجلدات لذكرها ستدهش كل زوار دولتنا وستجعلهم يعيشون أجواء لم يسبق لها مثيل ماضين بعزم واقتدار لتنظيم نسخة استثنائية ستظل حديث العالم لقرون غير ملتفتين للغرب وما يروجون له من أكاذيب لمقاطعة مونديالنا. آخر الكلام انتظروا الإبهار والإعجاز القطري...