11 سبتمبر 2025
تسجيلقررت بعد انحسار فيروس كورونا وبعد أن تم رفع الحظر عن الدخول إلى بريطانيا وبعد أن ألغت الحجر المنزلي ذهبت إلى هناك، ولكن لم تكن لندن ك لندن التي كانت قبل فيروس كورونا، فلقد ارتفعت فيها الأسعار بشكل جنوني ربما إلى الضعف واستغل وسطاء تأجير العقارات للأسف من الجنسية العربية هذا الوضع بحجة تعويض خسائرهم وما فاتهم أثناء الجائحة. فالعقارات كانت في شهر 9 تنخفض وتختلف عن الصيف إلا أن السماسرة رفعوا الأسعار وجعلوها كأسعار الصيف وربما أعلى من ذلك! كما زادت أسعار الأطباء والفحوصات المختلفة والأدوية والمواد الغذائية والمطاعم بل كل شيء والله يعين الذي تعالج على نفقته الخاصة كحالي!. وعندما كنت هناك ذهبت إلى المكتب الطبي لحجز المواعيد مع الأطباء فالمكتب يقدم للمرضى القطريين مختلف الخدمات من حجز مواعيد وعلاج ومواصلات ومترجمين، فالدولة جزاها الله خيراً ترعى مواطنيها في كل مكان وترخص الغالي والنفيس من أجل ذلك، وتشرفت بالسلام على السيد (عبدالله بن علي الأنصاري) مدير المكتب الطبي في لندن الذي لم تكن بيني وبينه أي علاقة شخصية فوجدته والله نعم الرجل وصحيح الرجل المناسب في المكان المناسب! ففي حقيقة الأمر كنت أسمع عن حُسن تعامله مع مراجعي المكتب الطبي فالجميع اسمعهم يثنون عليه لتعامله الطيب مع الجميع وتذليل الصعاب لهم ولا يخرج من مكتبه إلا والجميع راض عنه فجزاه الله خيراً وكثر الله من أمثاله. فالمريض يحتاج إلى سعة صدر وإيجاد العذر له، فالمرض مُتعب ونسأل الله أن يشفي الجميع ويريحهم من أوجاعهم، وكان ما سمعته عنه من سيرة حسنة كان صحيحاً كما لم يكن كل هذا إلا بدعم من ولاة الأمر والذين أسأل الله لهم أن ينعم عليهم بموفور الصحة والعافية وعلى ذريتهم وأهليهم أجمعين، فهم من بعد الله من خفف على المرضى من أوجاعهم وسخر لهم الامكانيات المختلفة فجزى الله الجميع الأجر الأوفى في الدنيا والآخرة وحفظهم من كل شر وسوء وأعاد المرضى لديارهم وذويهم سالمين غانمين. [email protected]