علاقات أخوية راسخة

العلاقات القطرية ـ السعودية أخوية وراسخة، أساسها أواصر القربى، والمصير المشترك، والجوار، والمصالح المتبادلة، والتعاون المشترك لمصلحة الشعبين الشقيقين، وتحرص قيادتا البلدين الشقيقين، على تعزيزها في كافة المجالات، وفي هذا الإطار جاءت موافقة مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ثلاث اتفاقيات مع دولة قطر. إن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، تمثل نموذجاً من حيث التعاون المشترك، والتشاور والتنسيق، في كافة جوانب العلاقات، في ظل ما يتمتع به البلدان من موارد، وفرص واعدة، تعزز العلاقات الاقتصادية، وتفتح المجال واسعا لرجال الأعمال لتحقيق أفضل فرص التعاون، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين. وتشهد كمثال العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، تحت مظلة مجلس الأعمال المشترك، الذي يرفع توصياته ومرئياته لمجلس التنسيق القطري ـ السعودي، كما أن التعاون بين وكالتي الأنباء القطرية والسعودية، يمثل جانباً مهماً في ظل أهمية الإعلام في التبشير بالمنجزات التنموية، والتبصير بالتحديات، فضلاً عن التوعية بالقضايا الخليجية والعربية والإسلامية والدولية. فالإعلام في هذا العصر هو المعبِّر عن روح الأمة، وتقدمها وقوتها. ويحسب للبلدين الشقيقين، مكانتهما ودورهما على كافة الصعد، بما يعود بالنفع على شعبيهما، وعلى الأمة العربية والإسلامية، وتطوير التعاون مع جميع الأشقاء؛ في دول مجلس التعاون الخليجي. وهو ما يلبي طموح وآمال الشعوب.