16 سبتمبر 2025

تسجيل

صيد الأسبوع

08 نوفمبر 2015

مانراه من ممارسات غير إنسانية ضد المواطنين والحدّة في الأسلوب والتعالي عليهم في بعض الدول وممارسة أساليب غير سوية لا تليق ببني البشر في الإدارات الأمنية؟؟وأن مايراه الكثيرون من العاملين في الجهات الأمنية من هذه الأفعال المشينة وهي مُستشرية في العالم العربي بصورة كبيرة انعكس على دول آخرى فلم يعد يحترم فيها لا صغير ولا كبير وارادوا تطبيقه على أرض الواقع وأخذ الكثيرون في نفسهم مقلبا، أضف إلى ذلك سوء الاختيار لنماذج المسؤولين؟؟ فالبعض ليس عنده لامنطق ولا اسلوب ولا ثقافة ولا احترام للآخرين ولا تجارب حياتية ولا يعلم من فن التعامل شيئا يُذكر؟! فإذا دخلت عليه وربما أنت في مقام والده سناً لا يقوم من مقعده ولا يرد السلام عليك وترى الغرور يتطاير من عينيه ويقول يا أرض اتهدي ما عليكي ادي!! بالله كيف تتعامل معه وكيف مثله يزيد الإنتاجية فتجد مديره يبني من جهة لتكون إدارته نموذجية وحسب ويزيد من دخل خزانة الدولة وهو يعمل على تخريب كل هذا؟! بينما هناك مواضيع وقوانين لا طائل من تطبيقها بحذافيرها ويمكن التصالح فيها بعد أن يُسدد الرسوم التي عليه أو مخالفات ارتكبها ولا يتأذى منها أحد،، فأسهل ما يقول لكي يتهرب من المسؤولية ويعرقل مصالح البلاد والعباد يقول اذهب للمدير وفي نفس الوقت هو بإمكانه حل الموضوع مادام الضرر يقتصر على الفاعل وهناك رسوم تستوفيها الدولة مقابل هذا الفعل أو ذاك،، فقد تلاحظ بأنه يجلب له عددا من الموظفين يتجاذب معهم أطراف الحديث ليوهم المراجعين بأنه مهم وهو فاضي عمل فوجوده أو عدمه سيّان؟؟ فإذا بعض الدول وضعت لها بعض الإدارات من خلالها تمد جسور المحبة والتعاون بين المواطنين والإدارات الأمنية المختلفة وفي النهاية ينعكس كل هذا على المجتمع مما ينتج عنه أن يكون المواطن والمقيم شريك فعلي في إرساء قواعد الأمن والأمان في الأوطان،، فلنأخذ أمثلة لدينا هنا في قطر مثال في فن التعامل، معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي فتح للمواطنين والمقيمين قلبه ومكتبه وحتى بيته للتسهيل على المراجعين فضرب هذا الرجل مثلا يُحتذى به برغم مشاغله الكثيرة وحجم المسؤولية التي يحملها على عاتقه وفي قلبه حب الوطن والمواطن!! وهناك نماذج أخرى كثيرة يحضرني منها (العميد محمد العتيق والعميد ناصر العطية والسيد مدير ادارة المرور والسيد عبدالرحمن المناعي) والكثيرون في هذا الوطن من الذين يعملون في صمت وبكل إخلاص يجد عندهم المراجع كل احترام وتقدير فالكلمة الطيبة لها مفعول سحري في قلوب الناس فقلها فلن تخسر شيئا،،، وإذا نظرت إلى القمة فبالأمس القريب خطاب سمو الأمير وتوصياته بالمواطن وبالإنتاجية وتطوير العمل والبعد عن البيروقراطية الزائدة وهي تشبه الزائدة الدودية التي يجب أن تستأصل قبل أن تنفجر وتسمم الجسم داخلياً؟؟ والبيروقرطية تقف حجر عثرة وتسد باب التقدم والازدهار،،، وآخر الكلام يجب أن يختار المسؤول بعناية فائقة ويتقن فن التعامل مع الغير ويعرف جيدا بنطاق مسؤوليته ويمنع من التعليق على شماعة المدير ويتم تذكيره بالمواطن وهو لم يتم وضعه في هذا المكان إلا من أجل خدمته ويتقاضى من الدولة راتب يسيل له اللعاب وامتيازات كثيرة وكبيرة فلا بد أن يقدم للدولة شيئا يذكر ويساهم في زيادة الدخل القومي،،، ونحن نرى أسعار الثروات الطبيعية تتهاوى ودائما دعونا نتذكر هذه المقولة، المكان الذي تعمل فيه ليس من أملاك أبيك وانما ملك الدولة.