11 سبتمبر 2025

تسجيل

باقة ورد بدون أشواك

08 نوفمبر 2011

باقة أزهار وورود لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة محملة بالحب ومختلف العطور الفَوّاحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بموفور الصحة والعافية.. كذلك مُهداة لبقية الشعوب العربية وخاصة الذين تخلصوا من الطواغيت وعُقبال ما يتساقط الآخرون كتساقط أوراق الخريف التي تحملها الريح بعيداً في وادٍ سحيق.. كما أُهدي وردةً بيضاء بَياض حمام السلام الذي طيَّره سمو الأمير في كل مكان، يحمل غصن الزيتون مُحملة بالشكر والعرفان له على ما قام به تجاه الوطن والمواطنين لكي يعيشوا في ربيع دائم بإذن الله تعالى.. وتَوج ذلك بإعلان البرلمان منتصف ألفين وثلاثة عشر، كذلك ما فعله للشعوب العربية، ونشكره على مساحة الحرية المُتاحة للتعبير عن الرأي التي لولاها لما كتبنا أو شَخّصنا الأمراض التي يُعاني منها المجتمع القطري.. كما أهدي وردةً حمراء لوالدتي العزيزة وأن يمد الله في عمرها ويُلبسها ثوب الصحة والعافية ولكل أم في قطر فهي بمثابة والدتي.. كما أُهدي وردةً أخرى لزوجتي العزيزة ولكل زوجة سهرت وتعبت من أجل أن توفر لزوجها وأولادها بيئة فيها من الحب والتفاهم والتربية الصالحة والتضحيات الشيء الكثير.. كما أهدي وروداً ووروداً لجريدة "الشرق" الغراء، ولكل العاملين فيها على سعة صدورهم وتحمل ما نكتب وإبرازه بالصورة اللائقة، حتى عرفَنا القُراءُ الكرام من خلال منبرها الحر، الذي لم يَحجب رأياً قط، ولم يكن يمسح أو يُزيل أي جملة أو كلمة، وتنشر كما هي، فهذا سبب من ضمن الأسباب التي جعلت القارئ الكريم يثق بما يُكتب أو يُنشر من خلالها.. فهي عَوَّدت الجميع على المصداقية والمهنية ووصلت إلى ما وصلت إليه في الطَليعة ليس على مستوى قطر بل الخليج العربي، مع شديد احترامي لباقي الصُحف التي لها كذلك قراؤها ومنابرها الممتلئة بأُكسجين الحرية.. كما ندعو الله رب العالمين في هذه الأيام المباركات، ان يُسقيَنا الغَيث ولا يُهلكنا بالسنين، وأن يبعد عنا غضبه وسَخطه بما يفعله السُفهاء منا، وخاصة ممن لا يستمعون للنصيحة أو كأن في آذانهم وقْراً والذين يزيدون وتيرة استثارت غضب الله وخصوصاً في هذه الأيام المباركات وهم يعلمون بأن لا أحد يأمن بأسه.. فمثل ما يَرفع عباد الله أصواتهم بالتلبية في صَعيد عرفات الطاهر، ويُعطرون الكون بها بأن الحمد والنعمة والمُلك له، وليس لأصحاب الأوسمة ملوك الأرض.. ومن جانب آخر يصعد شياطين الإنس ويرددون عبر مكبرات الصوت دانه ودانه واويلاه وتَرتفع أصواتهم النشاز ويعزفون على مزامير الشيطان التي لا تُطرب سوى الغاوين!!! كما ندعو الله أن يعود حجاج بيته سالمين غانمين محملين بالغفران والعتق من النار، كيوم ولدتهم أمهاتهم.. وآخر الكلام: البعض يفهم التَحضّر هو دعوة هؤلاء لكي ينعموا بخير هذا الوطن ويتعرضوا لنفحات كرمه الحاتمي، ولو أعطيت لقطريين لكان أفضل من هؤلاء المُضلين والمغضوب عليهم ويا حبكم للغريب!!!!!!! [email protected] باقة أزهار وورود لكل من يعيش على هذه الأرض المباركة محملة بالحب ومختلف العطور الفَوّاحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بموفور الصحة والعافية.. كذلك مُهداة لبقية الشعوب العربية وخاصة الذين تخلصوا من الطواغيت وعُقبال ما يتساقط الآخرون كتساقط أوراق الخريف التي تحملها الريح بعيداً في وادٍ سحيق.. كما أُهدي وردةً بيضاء بَياض حمام السلام الذي طيَّره سمو الأمير في كل مكان، يحمل غصن الزيتون مُحملة بالشكر والعرفان له على ما قام به تجاه الوطن والمواطنين لكي يعيشوا في ربيع دائم بإذن الله تعالى.. وتَوج ذلك بإعلان البرلمان منتصف ألفين وثلاثة عشر، كذلك ما فعله للشعوب العربية، ونشكره على مساحة الحرية المُتاحة للتعبير عن الرأي التي لولاها لما كتبنا أو شَخّصنا الأمراض التي يُعاني منها المجتمع القطري.. كما أهدي وردةً حمراء لوالدتي العزيزة وأن يمد الله في عمرها ويُلبسها ثوب الصحة والعافية ولكل أم في قطر فهي بمثابة والدتي.. كما أُهدي وردةً أخرى لزوجتي العزيزة ولكل زوجة سهرت وتعبت من أجل أن توفر لزوجها وأولادها بيئة فيها من الحب والتفاهم والتربية الصالحة والتضحيات الشيء الكثير.. كما أهدي وروداً ووروداً لجريدة "الشرق" الغراء، ولكل العاملين فيها على سعة صدورهم وتحمل ما نكتب وإبرازه بالصورة اللائقة، حتى عرفَنا القُراءُ الكرام من خلال منبرها الحر، الذي لم يَحجب رأياً قط، ولم يكن يمسح أو يُزيل أي جملة أو كلمة، وتنشر كما هي، فهذا سبب من ضمن الأسباب التي جعلت القارئ الكريم يثق بما يُكتب أو يُنشر من خلالها.. فهي عَوَّدت الجميع على المصداقية والمهنية ووصلت إلى ما وصلت إليه في الطَليعة ليس على مستوى قطر بل الخليج العربي، مع شديد احترامي لباقي الصُحف التي لها كذلك قراؤها ومنابرها الممتلئة بأُكسجين الحرية.. كما ندعو الله رب العالمين في هذه الأيام المباركات، ان يُسقيَنا الغَيث ولا يُهلكنا بالسنين، وأن يبعد عنا غضبه وسَخطه بما يفعله السُفهاء منا، وخاصة ممن لا يستمعون للنصيحة أو كأن في آذانهم وقْراً والذين يزيدون وتيرة استثارت غضب الله وخصوصاً في هذه الأيام المباركات وهم يعلمون بأن لا أحد يأمن بأسه.. فمثل ما يَرفع عباد الله أصواتهم بالتلبية في صَعيد عرفات الطاهر، ويُعطرون الكون بها بأن الحمد والنعمة والمُلك له، وليس لأصحاب الأوسمة ملوك الأرض.. ومن جانب آخر يصعد شياطين الإنس ويرددون عبر مكبرات الصوت دانه ودانه واويلاه وتَرتفع أصواتهم النشاز ويعزفون على مزامير الشيطان التي لا تُطرب سوى الغاوين!!! كما ندعو الله أن يعود حجاج بيته سالمين غانمين محملين بالغفران والعتق من النار، كيوم ولدتهم أمهاتهم.. وآخر الكلام: البعض يفهم التَحضّر هو دعوة هؤلاء لكي ينعموا بخير هذا الوطن ويتعرضوا لنفحات كرمه الحاتمي، ولو أعطيت لقطريين لكان أفضل من هؤلاء المُضلين والمغضوب عليهم ويا حبكم للغريب!!!!!!! [email protected]