21 سبتمبر 2025
تسجيلما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد هو نتيجة حتمية للاعتداءات والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة التي ترتكب ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة، سعت خلالها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى ترسيخ سياساتها الاستيطانية والعنصرية، وتوفير المناخ المناسب لتنفيذها عبر مصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم بيوتهم وتشريدهم القسري وحماية المستوطنين المتطرفين ومحاولة تهويد مدينة القدس وتغيير هويتها وتركيبتها الديموغرافية وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك بما يشكل انتهاكا واضحا للقوانين الدولية، حملت وزارة الخارجية، اسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخرها الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. وأعربت دولة قطرعن قلقها البالغ إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ودعت جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كذلك حمل مجلس التعاون لدول الخليج العربي قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتيجة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية الصارخة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة. العنف المسلط على الفلسطينيين يمكن أن يجر المنطقة بأكمالها إلى دوامة من الاقتتال غير مضمون النتائج، والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة تمثل انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية وتعرقل جهود عملية السلام لحل القضية الفلسطينية. الظلم المستمر منذ سنوات طويلة على الشعب الفلسطيني أمام صمت غريب من المجتمع الدولي يجب أن ينتهي وأن تتحقق عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق،وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967،وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.