12 سبتمبر 2025
تسجيلمن كسر ذاك القلم الأنيق المهذب العقلاني الذي كان يُزين جيب الصحافة العالمية وتناثر حبره الثمين دماً ؟؟ فهذا القلم المُهاجر رحل مُجبراً من أجل أن يستنشق أكسجين الحرية بعد أن ضاق صدره من قلته ؟؟ ولم يكن هذا القلم يكتب كلاما غير مهذب أو غير حقيقي أو يريد سوءا بأحد بل كان هدفه ساميا محبا لوطنه وحكومته يقدم النصائح والمواعظ الحسنه التي لا تنقص من قدر أحد ويريد أن يكون وطنه كما عهده وأن لا يجرفه التيار إلى طرق وعرة ؟؟ فهذا القلم الأنيق يعلم ويقرأ ما بين السطور بأن المؤامرات على وطنه مستمرة و كبيرة ولن يرتاح البعض حتى يورده موارد التهلكة وتكون نهايته التقسيم لا سمح الله ؟؟ فهو لا يرضيه أن يرى وطنا بهذا الثقل الكبير سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ينقاد إلى منزلق خطير بتوريطه في حروب وفي مشاكل لها أول وليس لها آخر ومَن من دول تركت مشاكلها وذهبت لكي تحمل مشاكل الآخرين فعمر فاقد الشيء لا يعطيه ؟؟ أتمنى من كل قلبي أنا والكثيرون حول العالم ممن يستمتعون بكتابات القلم الأنيق أن يكون خبر اغتياله غير صحيح وأنه مازال على قيد الحياة وأن تكون قصة اغتياله غير صحيحة وأني لا أظن ذلك حسب المعطيات المتاحة وإن صحت القصة فهذه سابقة خطيرة سوف يقف معها العالم مدة طويلة ؟؟ وسوف تُعطي صورة سلبية وقاتمة عن ما يعانيه أصحاب الكلمة الحرة في العالم العربي من خنق الحريات التي لا تعيش في العالم العربي وإن عاشت فسوف تكون تحت رحمة أجهزة الإنعاش ؟؟