11 سبتمبر 2025
تسجيلأسدل الستار على دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في مدينة أنشون الكورية بأضخم مشاركة قطرية قوامها 249 رياضيا ورياضية حققت من خلالها منتخباتنا القطرية إنجازاً غير مسبوق في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الآسيوية وحطمت الرقم القياسي في عدد الميداليات الذهبية بحصيلة قوامها عشر ذهبيات وحلت في المرتبة التاسعة في جدول الترتيب العام للأسياد من أصل 45 دولة مشاركة. صحيح أننا حققا إنجازاً تاريخياَ ولكننا في الوقت ذاته كان بإمكاننا أفضل مما كان فقد شاهدنا وللأسف العديد من الاتحادات والتي كانت ذاهبة للنزهة والاستمتاع بأجواء مدينة انشون الكورية وكانت النتيجة عدم إحرازها أي من الميداليات أو حتى المنافسة عليها وقد يرد علي أحد السائلين و يقول لي إننا ذاهبون للاحتكاك والاستفادة من الفرق التي سبقتنا في تلك اللعبة فأجيبه بكل واقعية وأقول له إن زمن الاحتكاك يا عزيزي قد ولى من غير رجعة فما كان يعتبر في الماضي واقعياً ليس له اليوم مكان في عالمنا والذي بات يعترف فقط بالإنجازات ولا غيرها ، وكيف لا ورياضتنا القطرية اليوم تعيش في أزهى وأبهى أيامها في ظل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة ومن لجنتنا الأوليمبية التي لم تقصر أبدا ، فأصبح لزاماً اليوم على أي من اتحاداتنا عندما تفكر وتقرر المشاركة في أي من المنافسات القادمة الذهاب للتنافس على حصد الميداليات الملونة فقط ولا غيرها أو البقاء في الدوحة والاستعداد والتحضير الجيد لها قبل المشاركة فيها لا لمجرد المشاركة فقط . أخيراً وليس آخراً نتمنى من لجنتنا الأوليمبية تقييم كل اتحاد بعد كل مشاركة له، ماذا حقق هذا الاتحاد؟ وهل كانت إنجازاته في مستوى الطموح؟ وما هي الأسباب وراء إخفاق الاتحادات الأخرى؟ متمنياً من لجنتنا عدم ترك الأمور بدون محاسبة فكما أعددتم دائماً مكافأة الاتحادات الذهبية صاحبة الإنجازات والبطولات فيجب عليكم في الجانب الآخر محاسبة الاتحادات المقصرة أصحاب الإخفاقات، لكي نضمن أفضل النتائج في المشاركات القادمة وأن نكون دائما في القمة كما اعتدنا عليها . آخر الكلام شكراً لكم رياضيينا ولكن (نبي) منكم المزيد.....