12 سبتمبر 2025
تسجيلليلة حزينة عاشتها الجماهير القطرية بعد الخسارة الثانية الموجعة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في أقل من أسبوع أصابتهم في مقتل وأدمت معها قلوبهم بعد أن كانت تمني النفس بتحقيق الفوز الأول والعودة مجدداً لدائرة المنافسة وكيف لا والمباراة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا. جماهيرنا الوفية كلنا يقين بان قلوبكم فيها غصة وفي عيونكم دمعة على منتخبنا ليس بسبب الخسارة لا والله فهذا هو حال الكرة ولكن ما أحزنكم بشدة غياب الروح القتالية لدى لاعبينا.مدربنا كارينيو بصراحة وبعيداً عن المجاملة العنابي أكبر بكثير من تاريخك ومستواك التدريبي وأكبر دليل على ذلك ما رأيناه من تخبط فني واضح في الجولتين الأوليين بدءا بعدم استقرارك على تشكيلة واضحة للعنابي في كلتا المباراتين، وكأنك اليوم تعيش في مرحلة اختبار للاعبين.. وثانيها عدم توظيفك للاعبينا بالصورة المثلى فرأينا العجب العجاب بمراكز بعض لاعبينا.. وثالثها عدم مقدرتك على قراءة أحداث المباريات بصورة جيدة نتجت عنها تدخلات وتغييرات غير موفقة.. ورابعها عدم تمكنك الواضح من إيجاد الحلول الناجعة للتعامل مع المباريات لغياب الفكر التكتيكي لديك وهذا مارأيناه جلياً في مباراة اوزبكستان سيطرة واضحة في الشوط الأول بلا خطورة تذكر وكأنه لا حول ولا قوة لك.. وخامسها عدم تجهيز لاعبينا لياقياً بصورة جيدة لهذا المعترك القوي وووووووووو.لاعبو منتخبنا بصراحة وبكل شفافية مستواكم وأداؤكم خلال المباراتين السابقتين غير مقنع لمنتخب يسعى للوصول لكأس العالم، فقد رأيناكم بلا روح ولا هدف واضح وكأنكم أشباح على أرض الملعب، وتكررت اخطاؤكم التي حذرناكم منها بمباراتنا الاولى بالتركيز جيداً طوال 90 دقيقة، عاودتم للأسف تكراراها مجدداً في مباراة أوزبكستان وفقدتم التركيز في آخر لحظاتها وكانت النتيجة الحتمية الخسارة الثانية على التوالي والمركز الأخير في المجموعة.اتحادنا الموقر (ما قصرتم) رايتكم بيضا، كلنا يعرف ويدرك تماماً ما تقدمونه من دعم لا محدود لمنتخبنا ولاعبينا وبالرغم من هذا كله قد خيبوا آمالكم وطموحاتكم في الجولتين الأوليين من هذه التصفيات، ولكننا نقول لكم إن الفرصة لا زالت قائمة ولم تنته والتاريخ يشهد على ذلك في تصفيات 98 عندما كان العنابي وقتها يحتل مركزاً متأخراً في الدور الأول في مجموعته بالتصفيات النهائية، ولكنه بعد ذلك سرعان ما انتفض وعاد بقوة وكان قاب قوسين أو أدنى من إحداث المفاجأة والتأهل لولا سوء الطالع والإيقافات، حينها فهل يا ترى يعيد العنابي التاريخ مرة أخرى دعونا ننتظر.....اتحادنا الموقر: جماهيركم اليوم تضعكم أمام مفترق طرق أمام العمل على إحداث ثورة تصحيحية عاجلة لمنتخبنا لتعديل مساره وإرجاع الأمور إلى نصابها وعودة الأمل من جديد أو البقاء بلا حراك ننتظر فقدان الأمل رسمياً وضياع الحلم الذي راودنا منذ القرن الماضي.آخر الكلاملاعبونا ومدربنا..... الله يسامحكم.