14 سبتمبر 2025

تسجيل

بتر الله خليفة الأبتر

08 يوليو 2019

إذا كان التاريخ قد كتب عن المجاهد "عمر المختار" بأحرف من ذهب لبسالته في مقاومة المحتل ودفاعه عن وطنه وشعبه ودفع روحه ثمناً لذلك، وكان مضرب مثل في التضحية والفداء والجهاد هو ومن معه، وبقيت ذكراهم خالدة عند الليبيين وغيرهم إلى يومنا هذا!! أما اليوم استبسل تيس الماعز العجوز "خليفة حفتر" ولو كان للتاريخ حذاء لضربه به فوق رأسه، فهو من قتل الشعب الليبي وخَوف أطفاله ونساءه للاستيلاء على طرابلس وأتى بالمرتزقة من كل حدب وصوب لهذا الهدف فهذا دأب الجبناء منذ الأزل. ولكن الله خيب مسعاه وضُرب كما تُضرب غرائب الإبل عند شرب الماء وانهزمت قواته شر هزيمة ! وهو معروف منذ القدم قائد فاشل صاحب هزائم متتالية فهو ينفذ سياسات دول أخرى وجدت فيه ضالتها وهي تدعمه بالسلاح والعتاد والمال والدعم المخابراتي، وليس من بعض الدول العربية التي تتدخل في أمور لا تعنيها وتثير المشاكل في العالم العربي فحسب ولكن للأسف من بعض الدول العظمى التي شهيتها مفتوحة للأموال الليبية وربما تكون حنت لماضيها القديم لاستعمار الدول وخاصة ليبيا الغنية بثرواتها الطبيعية وهي مربط الفرس. فكيف تقف هذه الدول العظمى التي تؤمن بالديمقراطية واختيارات الشعوب لمن يمثلها أو يحكمها فانظر إنها تقف مع بعض الدول العربية الظلامية التي ترفض الحرية والديمقراطية وتقف مع دول الاستبداد والطغاة وتساهم مباشرة في التحريض على وأد الثورات وقتل المتظاهرين! وكذلك تقف مع متمرد رفضه الشعب الليبي والذي يعلم حقيقته جيداً وتترك الحكومة الشرعية المُنتخبة من قبل الشعب الليبي بحجة أن الأبتر يقاتل الإرهاب في ليبيا وما الإرهاب إلا جسر عبور لمخططاته وأهداف من دعمه الشيطانية وهو أكبر إرهابي أرهب بني جلدته واستعان بالإرهابيين لتنفيذ خططه، وما قامت به طائرات بعض الدول المجرمة وارتكبت مجزرة كبرى بقصف مقر لاجئين أبرياء مساكين أتوا للبحث عن لقمة العيش من المهاجرين الأفارقة الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في الصراع الليبي فهم كالمستجير بالرمضاء من النارِ. وآخر الكلام عندما حجز خليفة حفتر بعض رعايا تركيا أتاه تصريح من تركيا ارتعدت له فرائصه وفرائص من أمره بذلك فأطلق سراحهم على الفور! [email protected]