دعم فلسطين ثوابت لن نحيد عنها

تتواصل المساندة القطرية للقضية الفلسطينية بشكل مستمر على جميع الأصعدة، سواء في شكل مساعدات تنموية وإنسانية أو عبر التحركات الدبلوماسية القطرية في المحافل الدولية والإقليمية، أو من خلال المناقشات السياسية القطرية الفلسطينية لدفع المصالحة الداخلية الفلسطينية، وتقوية الموقف الفلسطيني ودعم عملية السلام. وفي إطار تعزيز هذا الجهد تفتح الدوحة أبوابها أمام جميع المسؤولين والفاعلين في الشأن الفلسطيني لما يخدم القضية ويساعد الفلسطينيين على تجاوز المعاناة التي يسببها الاحتلال، حيث استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة الدكتور محمد أشتية رئيس وزراء دولة فلسطين الشقيقة للبحث في تطورات الأوضاع في فلسطين وجهود إعادة إعمار قطاع غزة، وكان اللقاء فرصة جديدة لتأكيد موقف دولة قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. كما جاء اللقاء بين معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ودولة رئيس الوزراء الفلسطيني ليجدد ثوابت قطر في حماية الأقصى والمقدسات وسبل إعادة الإعمار في قطاع غزة. وغني عن القول أن الدعم القطري ينطلق من ثوابت لن تحيد عنها تحكمها أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وحرصاً من القيادة القطرية على الوقوف مع الشعب الشقيق، في ظل الظروف الصعبة المفروضة عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتراجع الدعم الدولي الإنساني المقدّم له. التزام الدوحة بدعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق مستمر على كافة الصُعد السياسية والحقوقية والإنسانية، وصولاً إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأهمها مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.