02 نوفمبر 2025

تسجيل

قطر.. سجل أبيض

08 مايو 2014

تحتفظ دولة قطر بسجل ابيض في مجال حقوق الانسان، لجهة الالتزام واحترام ورعاية هذه الحقوق باعتبارها خيارا استراتيجيا، وعلى ارضها يتساوى الجميع في الكرامة الانسانية والتمتع بالحقوق واداء الواجبات.احترام حقوق الانسان جزء اصيل من ثقافة وتقاليد المجتمع القطري، وركيزة اساسية تعبر عن الفطرة الاصيلة وسماحة الاخلاق، ونهج حياة في التعامل مع الآخر، وفي نفس الوقت الحفاظ على الهوية والاستقلالية واحترام القيم النابعة من الدين الحنيف.حقوق الفرد، في كافة المجالات مصونة، ويتساوى الجميع، مواطنا ومقيما، في الحقوق والواجبات، دون تمييز على اساس اللون أو الجنس أو اللغة، وهذه الحقوق محفوظة بمؤسسات ودستور وتشريعات في دولة القانون.قدمت دولة قطر نموذجا يحتذى، وحصلت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على درجة (A) التي تمنحها الاستقلالية الكاملة، حيث تتسم تقاريرها بالنزاهة والحيادية، كما ان الجهود مستمرة لمراجعة قوانين العمل والاجراءات لتعزيز وحماية حقوق العمال الوافدين.نالت جهود دولة قطر التقدير الايجابي خلال الاستعراض الدوري الشامل في اجتماع مجلس حقوق الانسان للامم المتحدة، ويتم التعامل بإيجابية وانفتاح تجاه كافة الملاحظات بخصوص استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وهذا الانفتاح جدير بالاحترام؛ لان الهدف السامي هو تعزيز حقوق الانسان وإرساء تجربة انسانية تفيد العالم بأسره.ليس هناك ما يخفى في القرية الكونية، فالشفافية من مطلوبات رعاية وصون حقوق الانسان، بعيدا عن اي تحامل او معلومات غير دقيقة، لا تستند الى حقائق، ذلك ان قطر تبادر بعرض تقاريرها الوطنية بكل شفافية، فضلا عن التعاون المثمر مع مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، وكل اللجان المعنية والوفود يتاح لها ان تطلع على حالة حقوق الانسان، لان الواقع يؤكد ان هذه الحقوق مصونة فعلا لا قولا.