12 سبتمبر 2025

تسجيل

خطأ كارثي..

08 مايو 2013

سيناريو لم يتوقعه أحد ولم يخطر لا في البال ولا في حسبان ولا حتى أكبر مخرجي أفلام هوليود... فوز على أرض الملعب تحول لخسارة في مكاتب لجنة الانضباط وتبعاً للقوانين واللوائح المتبعة. خيبة أمل لجماهير الفهود تحولت في ليلة وضحاها لفوز وفرح بين جماهيره وفي المقابل فرحة وسرور تحولت لخسارة وحسرة وألم لجماهير الصواعق بخطأ إداري ساذج فالقانون واضح وصريح ولا يكتنفه أي غموض وينص على إشراك ثلاثة محترفين ولاعب آسيوي وليس به لبس ليتم تبريره من قبل الإدارة. لكن السؤال الذي تطرحه جماهير الصواعق من يتحمل هذه الخسارة؟ ومن هو المسؤول عما جرى؟ فالخطأ فادح لايغتفر وكيف لا والبطولة كأس سمو الأمير وهي أغلى البطولات وحلم كل لاعب في الفوز بها ومصافحة سمو الأمير في مسك ختام بطولات الموسم الكروي. وما يزيد الأمر غرابةً ومرارةً أن إدارة الخريطيات لديها من الكفاءات والخبرات ما يكفيها فكيف يمر عليهم مثل هذا القانون مرور الكرام وما ذنب اللاعبين ومجهوداتهم التي ذهبت أدراج الرياح وحلمهم الذي تبخر (في غمضة عين). فجماهير الصواعق مازالت مفجوعة ومصدومة حتى يومنا هذا من قرار لجنة الانضباط وكلها أمل أن ما حصل ما هو إلا حلم وما شاهدوه مجرد كابوساً وسرعان ما سيستيقظون وينقشع عنهم هذا الكابوس الذي يجثم على صدورهم. فعلى إدارة الصواعق اليوم وقبل كل شيء الخروج والاعتراف بالخطأ أمام الملأ والاعتذار لجماهيرهم عما جرى من خلال الإعلام لا إنكار الواقع والحقائق. والتفكير جلياً في ما هو قادم من استحقاقات وترك الماضي وراء ظهورهم. آخر الكلام فهل سيستفيد الفهود من هدية الصواعق أم لا؟