الالتزام بالتدابير الاحترازية

يأتي إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا "كوفيد -19" حرصا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، ومن الضرورة بمكان تحمل المسؤولية بالالتزام بالتدابير والاجراءات الاحترازية من اجل الحفاظ على السلامة وللحد من انتشار هذا الوباء، فضلا عن الاستجابة للقرارات المتخذة. تقوم إستراتيجية التصدي للوباء على الوقاية والتوعية والتدابير الاحترازية وتوفير إمكانيات وخدمات الرعاية الصحية للجميع، وتعزيز نظام الرعاية الصحية، إلى جانب تقليل التأثير على الاقتصاد والمجتمع إلى أدنى مستوى، وفي هذا الصدد نذكر بأبرز التدابير وحزمة القرارات للحد من انتشار الفيروس "تقليص عدد الموظفين بمقر العمل بالجهات الحكومية والقطاع الخاص إلى (50 %)، وأن تكون الاجتماعات عن بُعد، الالتزام بارتداء الكمامة، وتفعيل تطبيق احتراز، استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، على أن تؤدى صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المنازل، تخفيض الطاقة الاستيعابية لتشغيل خدمات المترو بما لا يتجاوز (20%)، والمجمعات التجارية بما لا يتجاوز (30%) بجانب اغلاق اماكن خدمية وتعليمية وترفيهية، وتأجيل جميع المؤتمرات والمعارض والفعاليات، ومنع التجمعات والزيارات الاجتماعية بالأماكن المغلقة، وعدم السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش. في المحصلة، لابد من الالتزام بالاشتراطات الصحية والاجراءات والتدابير الاحترازية المقررة والضوابط المحددة، لمنع تفشي الفيروس، ويتحقق ذلك باحترام وتنفيذ حزمة القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء، والوعي المجتمعي والالتزام بالضوابط الوقائية وحينما تتحد جهود الدولة والمجتمع يتحقق النجاح في التصدي للوباء والتعافي من تداعياته.