15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); دروس عديدة، وعظات وعبر، خلفتها زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور على مدى خمسة أيام عقد خلالها لقاءات جماهيرية على الهواء مباشرة..على الرغم من الحملات المكثفة والشائعات المغرضة التي تبنتها كثير من الجهات وعلي رأسها الإذاعة التي تسمى دبنقا.الحملات الكثيفة التي حاولت النيل من البلاد باستغلال قضية دارفور وصلت قمتها في افتراءات ما تسمى المحكمة الجنائية والتي كان أقوى رد عليها آنذاك- زيارات قام بها الرئيس لولايات دارفور وشهد العالم كله الاستقبال الذي لقيه من مواطنيها، مما أوضح مدى أكاذيب وعدم موضوعية تلكم الادعاءات.. نقول لعل إذاعة دبنقا تستفيد من هذه الزيارة فتعكف على العمل المهني وتترك السعي وراء أجندات تقوم على التزييف والتحريف..لقد حرضت هذه الإذاعة المواطنين ليقاطعوا زيارة الرئيس ببث بيان لحركات التمرد تحذر المواطنين من الاقتراب من أماكن اللقاءات وأكثر من ذلك بثت خبرا أمسية زيارة الرئيس لزالنجي بأن هناك هجومًا بالرصاص والقذائف على المدينة.. رغم كل ذلك شهد الناس اللقاءات ورأى الناس الاستقبالات.. ولعل إذاعة دبنقا أدركت أنها في وادٍ وأهل دارفور في وادٍ آخر.استجابة الجماهير الواسعة – حتى وإن كان هناك بعض المناوئين كما ادعت إذاعة دبنقا – تؤكد أن مواطني دارفور يتطلعون للمستقبل ويريدون القفز فوق كل محاولات بث الفتن وزرع الأحقاد، وخلق مشكلة تورث مشكلة الجنوب التي تعافت منها البلاد. الفرق واضح وجلي، وقد عبر عن ذلك كل من تحدث في اللقاء.. نقول عندما جاءت حكومة الإنقاذ كانت دارفور تعاني من مشكلات واقتتال وتفلت، اجتهدت الحكومة في معالجة المشكلات وإتمام المصالحات وكبح التفلتات..ونجحت في ذلك بدرجة كبيرة ونعمت دارفور باستقرار وأمن وبدأت الخطط لتنميتها وكان أكبر المشاريع التي وضعتها الحكومة طريق الإنقاذ الغربي.بدأ التمرد الذي غزاه جون قرنق مع بداية الألفية الجديدة وكان واضحا أنه لأسباب سياسية مرتبطة مع أجندات خارجية. ولعل ذلك ما أدركه كثيرون ممن كانوا ضمن حركات التمرد واستجابوا للسلام.. لقد تحدث في اللقاءات مسؤولو دارفور فعددوا مشاريع التنمية التي تمت والتي في طريقها للتنفيذ وهي بالمئات. نقول أليس من واجب إذاعة دبنقا البحث في هذه المشروعات وتقييمها وتعداد فوائدها أم أنها خصصت للرصاص والقذائف والصواريخ! إن ما ذكر في هذه اللقاءات من مشاريع وخطط تنموية كفيل بأن يقود لوضع السلاح والإسراع للمشاركة في العمل السياسي السلمي فلم يعد هناك من سبب لحمل السلاح، وكفي ما ضاع من سنوات. قلنا من قبل من يستطيع أن يقول إن الذين يحملون السلاح الآن هم أكثر حرصا من الذين عادوا ويشاركون الآن في بناء دارفور!