قطر.. كتاب أبيض

تتمتع دولة قطر بسجل ناصع البياض في مجال حقوق الإنسان والحريات، باعتبارها مستحقَة لكل فرد لمجرد كونه إنسانا كرمه وفضله الله سبحانه وتعالى، ومن هذا المنطلق تحفظ دولة قطر هذه الحقوق وتلتزم بقيم المساواة والعدل والحرية والكرامة الإنسانية لكل الناس، يتساوى على ارضها المواطن والمقيم والعابر، دون تمييز.. كما تنهض بحماية وتعزيز حقوق الانسان وإشاعة التوعية والتثقيف بهذه الحقوق وتوفير الحماية والمساندة.تلتزم قطر بقيمها وتقاليدها الراسخة النابعة من قيم الدين الحنيف، كما تحترم المواثيق والعهود الدولية وتعمل على تنفيذ كافة الاتفاقيات والمواثيق التي تكون طرفاً فيها، ويكرس الدستور الدائم مبادئ العدل والإحسان والحرية والمساواة ومكارم الأخلاق، كما ان سيادة القانون هي أساس الحكم في الدولة. وتظل "رؤية 2030" وثيقة مهمة في البناء الوطني في ارساء الحقوق والواجبات.اشادة المفوضية الاوروبية بسجل دولة قطر، تأكيد على انها من اهم الدول التي تحترم حقوق الانسان، ويحظى كل من يعيش على ترابها بالامان، والمساواة وكفالة حقوقه الاساسية دون تمييز، كما ان تقارير اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تقف شاهدا على التعامل بشفافية مع هذه الحقوق وبميزان العدل، فضلا عن التقرير السنوي في مجال تنفيذ الخطة العربية للتربية على حقوق الانسان.وتحرص دولة قطر على رعاية حقوق العمالة الاجنبية، انطلاقا من التزام صارم بقيم ومبادئ انسانية، في كفالة الحقوق الفردية والشخصية والاقتصادية والاجتماعية، ومنح الأجير حقه قبل ان يجف عرقه، ورعايته والاهتمام به لكونه انسانا يستحق الاحترام والتقدير لا الازدراء والتحقير، ولذا فإن اي محاولة لتشويه هذا السجل الناصع مصيرها الفشل، لان الواقع يجعل دولة قطر تحمل كتابها الابيض بيمينها، كما ان الابواب مشرعة والشفافية في اعلى درجاتها، والفيصل هو القانون، الذي يجعل الجميع متساوين في الحقوق والواجبات.