الشراكة مع الناتو صفعة جديدة لدول الحصار

مع كل جولة يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دول العالم يكون الحصاد وفيرا من الإنجازات الرائدة لقطر ولشعبها وسكانها. ومع كل حراك سياسي ودبلوماسي تتراكم النجاحات بما يعزز المكانة المرموقة لدولة قطر في المجتمع الدولي عبر إبرام الشراكات الإستراتيجية مع صناع القرار في العالم من دول ومؤسسات. وفي هذا السياق جاء تدشين قطر وحلف الناتو إستراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في المنطقة. وذلك بعد محادثات أجراها سمو الأمير المفدى مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/ السيد ينس ستولتنبرغ وعدد من كبار المسؤولين بمقر الحلف في بروكسل. تناولت التعاون المشترك لاسيما في المسائل العسكرية والأمنية، والتشاور حول التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم وما من شأنه تعزيز استتباب الأمن والسلم الدوليين. وقد توجت هذه المحادثات بالتوقيع على اتفاقية التعاون في المسائل العسكرية والأمنية بين دولة قطر ممثلة في القوات المسلحة القطرية، وحلف شمال الأطلسي "الناتو" . إن الشراكة الإستراتيجية بين قطر وحلف الناتو صفعة جديدة لدول الحصار تدحض مزاعمهم وافتراءاتهم الباطلة بالإرهاب حيث إن الشراكة مع الناتو والتي تأتي بعد الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية اعتراف عالمي بأن قطر شريك إستراتيجي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والسلم في منطقتنا. ولذلك حرص الأمين العام لحلف الناتو على توجيه الشكر الرسمي إلى سمو الأمير على دور قطر وجهودها في مكافحة الإرهاب وتعاونها مع حلف الناتو في هذا المجال، لاسيما من خلال قاعدة العديد الجوية. وإلى جانب الشراكة مع الناتو كان هناك أيضا إنجاز مماثل مع الاتحاد الأوروبي حيث شهد سموه التوقيع على ترتيبات التعاون بين قطر والاتحاد الأوروبي لتحقيق أهداف وغايات مشتركة.