12 سبتمبر 2025

تسجيل

يا فرحة ما تمت

08 مارس 2016

نهاية حزينة ووداع دراماتيكي مملوء بخيبات الأمل والحسرة عاشته جماهير مسيمير ليلة البارحة بعد ان تأكد رسمياً هبوطهم لدوري المظاليم قبل خمس جولات من نهاية دورينا للنجوم وبحصيلة مزرية قوامها فوز واحد وتعادلان وثماني عشرة خسارة جعلته يحتل مؤخرة ترتيب جدول دورينا وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه رامين المنديل ورافعين راية الاستسلام من (بدري) منتظرين قدرهم المحتوم.ادارة مسيمير بصراحةً ومنذ الوهلة الاولى لانطلاقة دورينا ايقنت كل اليقين ان الفرقة في طريقها للهبوط لدوري قطر غاز ليغ لا محالة إن عاجلاً أم آجلاً والسير على القاعدة المعروفة الصاعد هابط فلم تبد وللأسف أي مقاومة تذكر وكأن لا حول ولا قوة لكم، فلم نرى فيكم الجدية في فريق يبحث عن البقاء والاستمرار في دورينا بعد ان جلستم طوال 17 عاماً مضت في دوري المظاليم، توقع الجميع منكم المحاربة على هذه الفرصة والتمسك بها حتى الرمق الأخير والتي قد لا تتكرر لكم في الوقت القريب ولكن وللأسف ما رأيناه منذ البداية كان مغايراً لذلك ومؤشراً واضحاً على سقوطكم بدءاً بأعضاء جهازكم الاداري والذي لا يملك الكثير من الخبرة والحنكة في ادارة الفريق ولا الجهاز الفني الذي لم يكن قادراً على التعامل جيداً مع دوري قوي كدورينا للنجوم مروراً بسلسلة التعاقدات غير الموفقة مع محترفيكم الذين لم يكونوا اضافةً لكم بل كانوا عالةً عليكم وأخيرا وليس آخراً استقداماتكم للاعبين المحليين والذين لم يكونوا في مستوى الطموح والأمل وقد كانت المحصلة النهائية كما هو متوقع هبوطا مع مرتبة الشرف والاكتفاء بإنجاز الصعود لدورينا للنجوم.يا إدراة مسيمير الافاضل ليس اليوم هو الوقت المناسب للبكاء على اللبن المسكوب فما مضى لن يعود ولكن عليكم برؤية المستقبل بعين الأمل والإسراع بعمل مراجعة ذاتية لمشاركتكم وتقييمها من كافة الجوانب والنواحي لمعرفة أيجابياتكم لتقويتها وسلبياتكم لتداركها في قادم السنين، وكلنا ثقة أنكم قد تعلمتم من دروس الماضي وعبره وقد اكتسبتم الخبرة الكافية في دورينا للنجوم التي ستمكنكم من العودة مجدداً للأضواء ويعود مسيمير قوياً كما كان.آخر الكلاممسيمير خيرها في غيرها....