12 سبتمبر 2025
تسجيللكل وظيفية حدود وتعريف ومهام تسمى بالوصف الوظيفي، وبناءً عليه نعرف ما هي المهام المطلوبة والموكلة للشخص الذي يمارسها لكي نستطيع محاسبته إن حدث أي تقصير.. ولكن عندما يختلط الحابل بالنابل بحيث لا نعرف ما هي الوظيفة وما هي المهام فتحدث حينها الطامة الكبرى، بحيث لا نستطيع معرفة من هو المسؤول إن حدث إخفاق ما. لا قدر الله، لأن العملية تصبح حينها (سلطة) أتعرفون لماذا يا سادة... ؟ لأننا شاهدنا مؤخرا إداريين يقومون بالتعاقد مع لاعبين محترفين لأنديتهم والاستغناء عن آخرين والتعاقد مع مدربين وإقالتهم وكأنه هو رئيس مجلس الإدارة أو المدير الفني أو المدير الرياضي أو الخبير الإستراتيجي للنادي ونسي عمله وحجمه الإداري.. هذا ما نراه فقط عندنا وفي أنديتنا الرياضية. بالله عليكم أشاهدتم إداريين يتدخلون في وضع تشكيلة فرقهم في جل مبارياتهم، لا بل ويتدخلون في تغييرات اللاعبين أثناء المباراة وكأن الفريق بلا مدرب.. للأسف يحدث هذا فقط عندنا.بذمتكم أرأيتم إداريين يظهرون عبر وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع يومياً أكثر من مدربي فرقهم ورؤساء أنديتهم وكأنهم المتحدثون الرسميون للنادي عكس ما نراه في الدوريات الأوروبية، حيث إننا لا نعرف من هم إداريو تلك الفرق الكبرى لأنهم وبمختصر العبارة يقومون بعملهم الإداري لا (الشو) الإعلامي كما نشاهده فقط هنا. يا إداريينا الأفاضل، كل أمنياتنا ورجائنا منكم أن تركزوا جيداً في عملكم الإداري فقط وإنجاز المهام الملقاة على عاتقكم على أكمل وجه، وأن تتركوا الأمور الفنية لأهل الاختصاص والشأن فهم الأعلم والأدرى بها وأن يكون عملكم أكثر من كلامكم وتصريحاتكم الرنانة عبر وسائل الإعلام والتي لا تسمن ولا تغني من جوع. ويا إدارات أنديتنا الكرام إن كنتم تريدون فعلاً تطوير منظومة كرة القدم في أنديتكم فيجب عليكم في المقام الأول وقبل كل شيء، تعريف كل عضو في هذه المنظومة بالأدوار المنوط بها وما هي الصلاحيات المخولة له ولا نترك الأمور للبركة. آخر الكلام إداريينا الموقرين راجعوا أنفسكم جيداً.....