10 سبتمبر 2025
تسجيلابتكرت دولة قطر يوماً عالمياً معني بالرياضة، الذي تم تحديده بيوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير لكل سنة، ودعمت القيادة العُليا التي تشارك فعلياً في هذا اليوم جميع الجهات في الدولة ليكون هذا اليوم يوما مدفوع الأجر، ويوما تتوافر فيه جميع الفعاليات الرياضية بشكل مجاني. وعلى الرغم من ذلك وكل الدعم الذي قدمته الدولة، نجد ان نسبة كبيرة لا تمارس الرياضة بل تكتفي بارتداء الملابس الرياضية وتقوم بزيارة المطاعم !. حيث إن المطاعم في هذا اليوم « الرياضي « تكتظ بشكل يفوق التصور وتصل فترات الانتظار لأوقات طويلة للحصول على مقعد !!. • هدر في الأموال من القرارات السليمة التي نتمنى استمرارها وقف الصرف المالي من الجهات الحكومية على اليوم الرياضي، والتي كانت في السابق تُكلف مبالغ مالية ضخمة من ميزانيات الوزارة مع حضور مُخجل من موظفي كل وزارة والذين قد تصل نسبتهم ٣٠ ٪ !. • الجهات الرياضية الجهات الرياضية في الدولة كمؤسسة أسباير، والنوادي الرياضية جميعها هيّ جهات معنية بالرياضة وتمتلك منشآت رياضية مجهزة وملاعب لرياضات مُتنوعة، فهيّ يجب أن تكون الجهات المستقبلة للجمهور، فالأندية الرياضية بخبرتها تستطيع إنشاء مسابقات رياضية، كما أن التكلفة ستكون ضئيلة حيث إن هذا اليوم مدفوع الأجر في أساسه لجميع العاملين في الدولة، وحضور موظفي تلك المنشآت الرياضية لا تلقى بأي تكلفة عليها كما أن الأدوات الرياضية متوافرة بها ولا تستدعي عمليات نقل مُكلفة. • امتيازات نشهد من بعض الصالات الرياضية بتقديم عروض ترويجية « على استحياء « وبنسبة خصم ضئيلة للاشتراك بها بمناسبة اليوم الرياضي، فلماذا لا تكون هُناك آلية لتحفيز تلك الصالات الرياضية من قبل الجهات المختصة كتخفيض الرسوم السنوية لتصريح الصالة والعاملين فيها بنسبة معينة، وذلك في حال قيام تلك الصالات بعمل فعاليات مجانية، اشتراك للصالة بخصم ٥٠٪ لجميع أنواع الاشتراكات شريطة حضور المشترك إليها في ذلك اليوم، سنجد اقبالا على التسجيل وسنجد فعاليات متنوعة أكثر. • جوائز تكتظ المطاعم في هذا اليوم وبشكل كبير من مرتاديها ومن فئات عدة من الرياضيين بعد انتهاء نشاطهم الرياضي، ومن الزوار العاديين، والأطفال، فلماذا لا تقوم الجهة المختصة بتكريم المطعم الذي يقدم في هذا اليوم وجبات صحية لتكون المنافسة بين المطاعم في هذا اليوم تحت شعار « أنا صحي «. • تشجيع إن اليوم الرياضي هو يوم يُعد بداية وليس نهاية وهو يوم يُكمل بقية الأيام في السنة، ونوع من التشجيع نرى من الجهات المعنية برصد جائزة سنوية « للرياضي المثالي « على ممارسته للرياضة، وذلك بالعمل على آلية التسجيل التي تخص الوزن والوظائف الحيوية المرتبطة بالصحة العامة والتي تؤثر على نتائجها ممارسة الرياضة، وتكون تلك المعلومات مدرجة في قاعدة بيانات ويتم مقارنتها لذات الأشخاص في اليوم الرياضي للسنة التالية، وتُعلن النتائج ويتحصل الرياضي الحاصل على نتائج أفضل على جائزة « الرياضي المثالي « . أخيراً الصحة هدف لا مجرد خيار! bosuodaa@