12 سبتمبر 2025

تسجيل

آخرة البطرة

08 يناير 2017

أزمة كبيرة وخانقة تعيشها العديد من انديتنا الخليجية هذه الأيام وتتصدر العناوين الرئيسية لصحافة المنطقة با عتبارها معضلة ومشكلة كبرى الا وهي المستحقات المالية المتأخرة والديون المتراكمة على الاندية.ومن هنا اقول لإدارات انديتنا الافاضل إن سؤالنا لكم اليوم هو أين كنتم طوال السنوات الماضية ولماذا لم تجدوا الحلول والمعالجات الناجعة لمشاكلكم المالية من ديون ومتأخرات ومستحقات للاعبيكم ومدربيكم قبل ان تستفحل وتتراكم وتزداد ازمتكم إلى ان وصلت لهذا الحد الذي لا يطاق بأن تتم معاقبتكم اما بخصم النقاط أو منعكم من التعاقدات أو تهديدكم بالهبوط للدرجة الثانية.. أو أو أو.إدارات انديتنا الكرام كلنا حرقةً ونحن نشاهد وضعكم المزري اليوم ولكن وبشفافية وبعيداً عن العواطف فهذه هي النهاية الواقعية والنتيجة الحتمية لعدم قدرتكم على ادارة أموال انديتكم جيداً وفقاً لإمكاناتكم المادية وميزانياتكم وانما بالغتم في عقود بعض محترفيكم ومدربيكم وعقود الباطن لبعض لاعبيكم ووووو إلى أن وصلتم إلى ما انتم عليه اليوم، ديون بمئات الملايين وعدم الوفاء بمستحقات لاعبيكم ومدربيكم وحانت ساعة الحقيقة اليوم لتدفعوا ثمن فاتورة عملكم المالي الفوضوي غير الاحترافي الذي لم يكن وليد اليوم ولكنه كان نتاج عمل جيل من الإدارات التي مرت على انديتكم طوال المواسم السابقة.الشارع الرياضي الخليجي يتساءل لم ضربت هذه الازمة وهزت الكثير من الأندية الكبيرة دون الصغيرة؟ الإجابة واضحة ان الأندية الصغيرة (تمد رجولها على قد لحافها) أما الأندية الكبيرة (بطرتها) الكذابة هلكتها وآخرتها كلها ديون في ديون.أخيراً وليس آخراً كل أمنياتنا لأنديتنا المنكوبة أن تجد الحلول الجذرية والسريعة لمشاكلها المالية وإعادة جدولة ديونها وحل العالق منها بصورة عاجلة قبل ان تتعاظم الأمور وتزداد تعقيداً وسوءاً وتكون النهاية كارثية لا قدر الله آملين انكم قد تعلمتم الدروس والعبر من هذه التجربة المريرة التي عشتموها وقد علمتكم الكيفية الصحيحة في إدارة الأموال مستقبلاً.آخر الكلامالله يستر من توابع الزلزال....