19 سبتمبر 2025
تسجيللا تحتاج سياسة دولة قطر في الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء، ومساندة الشعوب وخصوصا العربية في كل ما تمر به من أزمات، الى دليل أو برهان، ففي كل بلد وفي كل منطقة تجد من الشواهد والإشارات ما يغني عن كل بيان.وما من محنة او ابتلاء أصاب إخوة او أشقاء أو أصدقاء، إلا وكانت قطر في مقدمة من يلبي النداء ويهب لإغاثة الملهوف بتقديم يد العون والمساعدة، حدث ذلك ويحدث في سوريا واليمن وليبيا ولبنان وفي دارفور والصومال وغيرها، بل وامتدت يد النجدة الى أبعد من ذلك، حيث كان رسل الإنسانية من دولة قطر حاضرين في جميع المحن التي مرت بدول كثيرة خارج المنطقة العربية، من باكستان الى اندونيسيا الى اليابان وحتى امريكا.كل هذا وغيره كثير، إلا أن النموذج الأكثر وضوحا، يبقى هو الوقفة القوية والمستمرة من دولة قطر الى جانب الأشقاء الفلسطينيين، حيث ظلت الدوحة وعلى أعلى المستويات تعطي اهتماما خاصا للقضية الفلسطينية، بسبب معاناة الشعب الشقيق تحت ظل الاحتلال والحصار الظالم الذي يلقي بظلاله الثقيلة على نحو مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، وهي الوقفة التي كان لها أعظم الأثر في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من وطأة الحصار والعدوان الاسرائيلي المتكرر.