12 سبتمبر 2025
تسجيلترحيب مجلس الوزراء في اجتماعه، أمس، برئاسة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بنتائج أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت الثلاثاء في الدوحة برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومشاركة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، يأتي تأكيدا لأهمية مخرجات قمة الدوحة التي عكست حرصا كبيرا على تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك، وإحساسا عميقا بالمخاطر التي تحدق بالمنطقة، وتفاعلا جديا مع القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا من عدوان وحشي في قطاع غزة، وهو ما عبرت عنه مضامين كلمة سمو الأمير، المهمة في افتتاح أعمال القمة التي عكست الأولوية التي يعطيها قادة مجلس التعاون لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ووقوفهم إلى جانبه. إن دولة قطر، وانطلاقا من دعمها الثابت للشعب الفلسطيني، تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين للتوصل إلى وقف شامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية، وفي هذا السياق، جاء الاتصال الهاتفي الذي تلقاه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والذي جرى خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، حيث أكد معاليه، خلال الاتصال، استمرار جهود دولة قطر بالتنسيق مع المنظمة الأممية وشركائها في الوساطة من أجل العودة إلى التهدئة وصولا إلى الوقف الدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يمهد لحشد الجهود الاقليمية والدولية نحو اطلاق عملية سياسية ذات مصداقية لتحقيق الحل العادل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية عبر حل الدولتين.