19 سبتمبر 2025

تسجيل

أهلاً وسهلاً

07 ديسمبر 2016

قد لا يختلف معي من منحه الله رجاحة العقل أن أصعب مرحلة يمر بها العالم العربي عامة والخليج العربي خاصة هذه المرحلة الحرجة التي أدار البعض فيها ظهره لنا وتوجه للأعداء وتحالف معهم ضد محيطه العربي.وأنا ما يهمني دول الخليج العربي، التي جمع الله كلمتها على الحق واتحدت وأصبحت نسيجا واحدا وكيانا قوي البنيان، وخاصة بعد أن تولى الملك سلمان والد الجميع -أطال الله عمره- ليُكمل مسيرة المحبة والخير مع إخوانه زعماء الخليج في إسعاد شعوبهم، وفي الوقوف في وجه الأطماع الخطيرة التي تريد أن تستولي على خيرات الشعوب، وتشعل الفتن الداخلية بين أفراد المجتمع، ولكن الحمد لله حتى ولو بدأت بعض الظواهر التي تساعد على شق الصف إلا أنه يمكن احتواؤها بالحكمة والعقل، ولكن في بعض الأحيان لابد من وأد الفتنة في مهدها وعدم إعطاء فرص لمثل هؤلاء المُغرر بهم لإيذاء أنفسهم وغيرهم وتدمير أوطانهم.والعالم العربي زاخر بالعبر والدروس المؤسفة، وكم سعدت بالزيارة الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لقطر ضيفاً كريماً عزيزاً على قلوبنا ووطننا الغالي قطر، وخصوصاً في هذه الأيام التي نحتفل فيها بعرس الوطن أدام الله عليه الأمن والاستقرار وحفظ الله قائده وزاد لُحمته الوطنية.ونقول للقادة الخليجيين: عسى الله ألا يفرقكم ويمدكم بالبطانة الصالحة، التي تعينكم على الخير، ويبعد عنكم بطانة السوء وأهله، ونقول كذلك: الشرق والغرب لا تهمه إلا مصالحه فلا تبنوا آمالا على أحد منهم، واعتمدوا على الله وشعوبكم في الدفاع عن أوطانكم ومقدراتكم، واعملوا بناء على مصالح دولكم جميعا، سدد الله خطاكم على دروب الخير والإصلاح.