20 سبتمبر 2025
تسجيلأيادي قطر البيضاء لإعادة إعمار غزة؛ ومحو آثار العدوان الإسرائيلي تتواصل على كافة الأصعدة؛ انطلاقا من الالتزامات القومية للقيادة السياسية في قطر التي جعلت القضية الفلسطينية محورا أساسيا ومرتكزا جوهريا في سياساتها الخارجية؛ سواء من خلال منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار دولار التي تبرعت بها قطر بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة 2014 على قطاع غزة؛ وتعهدت بها خلال مؤتمر المانحين بالقاهرة. وفي هذا السياق يأتي افتتاح السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة الإعمار المرحلة الأولى اليوم لمجمع مدارس في مدينة سمو الأمير الوالد التي تسلم سكانها المرحلة الأولى منها والبالغ عدد وحداتها 1046 شقة.افتتاح هذا المجمع التعليمي يبرهن على أن الاهتمام القطري لا يتوقف عند توفير المساكن للمتضررين من سكان القطاع من تلك الحرب المجنونة؛ بل يمتد ليشمل تربية وصياغة العقول وإعدادها علميا؛ باعتبار أن الإنسان وخاصة الشباب هم ركيزة التنمية الأولى والأهم في أي مكان.من المشروعات الأخرى التي يجري تنفيذها المرحلة الثانية من المدينة البالغ عدد وحداتها السكنية 1250 وحدة، والتي ينتظر تسليمها نهاية العام فضلا عن مشروع مركز التأهيل والإصلاح بمدينة خان يونس، ومراحل شارع صلاح الدين المختلفة. وهكذا يمكن القول إن أهلنا بغزة على موعد اليوم مع نفحة خير قطرية وهدية جديدة تضاف إلى قائمة إنجازاتها لإعادة الحياة الطبيعية للقطاع.