23 سبتمبر 2025

تسجيل

أصداء زيارة صاحب السمو للتشيك

07 أكتوبر 2020

يعكس الاهتمام الكبير والأصداء الواسعة لزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية التشيك الصديقة، التي ترأس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، في وسائل الإعلام التشيكية والعالمية، الأهمية البالغة لنتائج هذه الزيارة، من حيث كونها تأتي في وقت تواجه فيه أوروبا أزمات بسبب تداعيات حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة وتأثيرها على الدول الأوروبية التي تتطلع إلى دولة قطر باعتبارها واحدة من أهم موردي الغاز الطبيعي المسال في العالم، ولديها قدرة إنتاجية ولوجستية كبيرة فيما يتعلق بأمن وإمدادات الطاقة وأسعارها، فضلا عن الثقل الذي تمثله الدوحة كوسيط سلمي عالمي موثوق به وكدولة صانعة للسلام وما تقدمه من مساهمات بارزة في الأمن والسلم الدوليين. لقد كانت الأهمية التي اكتسبتها زيارة سمو الأمير في ضوء التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤشرا على المكانة المتميزة لدولة قطر على الساحة الدولية، وأهمية دورها المحوري سواء في مجال أمن الطاقة أو العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، واعتماد الحوار والتسويات السلمية منهجاً لحل الخلافات والنزاعات، والدفاع عن قضايا الشعوب واحترام سيادة الدول وحقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق الدولية. إن نتائج زيارة صاحب السمو إلى براغ، ومحادثاته مع فخامة الرئيس ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك الصديقة، لا تنقل العلاقات بين البلدين الصديقين فقط إلى مرحلة جديدة من الشراكة، وإنما تعزز كذلك الشراكة القطرية طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي، وتشكل دفعة قوية من شأنها تعزيز النتائج والنجاحات التي حققتها جولة سموه، في مايو الماضي، والتي شملت عدداً من الدول الأوروبية، ونتجت عنها تفاهمات وتطوير لشراكات قطر الاستراتيجية مع دول الاتحاد الأوروبي.