مش وقته....

مع كامل احترامي وتقديري لكل من انتقد أو لام لاعبينا ومدربنا في إعلامنا المحلي أو على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وكان قاسياً بعض الشيء فهذا هو أكبر دليل على غيرتهم ومحبتهم وحرقتهم على منتخب بلدهم وأمنياتهم ان يروه دائماً في القمة وهذا من حقهم وردة فعلهم الطبيعية التي نقدرها ونحترمها ولكن ليس في هذا التوقيت اليوم. جماهيرنا العزيزة وإعلامنا الحبيب نتمنى منكم الابتعاد عن النقد في ظل هذا التوقيت فليس اليوم هو الوقت ولا المكان والزمان المناسب له حيث أن هناك مباراة تنتظرنا بعد خمسة أيام وعلى ارضنا وبين جماهيرنا مع المنتخب السوري فعلينا التحضير الجيد لها وتحفيز جماهيرنا على دعم منتخبنا والوقوف خلفه ومساندته في مباراة تحديد المصير والحضور بكثافة في مدرجات ملعب البطولات فهذا هو يومكم فالعنابي بأمس الحاجة لكم وبإذن الله ستكون مباراة عودة الامل من جديد فوجب علينا ان نتكاتف معاً اتحاد وجماهير واعلام ونقف مع منتخبنا لأخر نفس في التصفيات فهذا هو منتخبنا وهذا هو وطننا الغالي الذي نفتديه بأرواحنا.مدربنا العزيز فوساتي قدمت شوطاً اول رائعاً واخر سيئاً فلم نر منك الحلول الناجعة وخاصةً بعد تأخر منتخبنا و طرد اللاعب الكوري فرأينا خط دفاع مهلهلا وغير منسجم وغير منظم وكان (شوارع)، وحارس مهزوزاً بعض الشيء فعليك بمعالجة الأخطاء التي وقعت فيها بمباراة الامس لتداركها في مباراة سوريا. ويا لاعبي منتخبنا عليكم بنسيان المباراة فأمامكم الفرصة الأخيرة فعليكم بالتشبث والتمسك بها ونسيان ما مضى فالأهم اليوم هي مباراة سوريا فهي الامل الأخير فعليكم باللعب بروح قتالية وتقديم كل ما لديكم وان يكون تركيزكم عالياً طوال فترات المباراة وأن تكون لديكم الثقة بأنفسكم.جماهيرنا العزيزة لنكن واقعيين وبعيداً عن النرجسية صحيحاً اننا كنا نمني النفس في الفوز على الشمشون الكوري بين ارضه وجماهيره وخاصةً بعد تغيير كارينيو وتعيين فوساتي مدرباً لمنتخبنا ولكن لو رجعنا بالتاريخ في مواجهاتنا مع المنتخب الكوري فهم لديهم الأفضلية وكفتهم أرجح منا في عدد مرات الفوز ويسبقونا كثيراً في تصنيف الفيفا ولكننا وبالرغم من كل هذا قدمنا شوطاً مميزاً وتقدمنا عليهم ولكننا وللأسف لم نحافظ على تقدمنا وتراجعنا في الشوط الثاني وكانت الخسارة هي المحصلة ولكن نقول قدر الله وماشاء فعل ولذلك علينا تقبل الخسارة وعدم الاستسلام واليأس فلازال هناك بصيص من الأمل.آخر الكلاملاعبينا ومدربنا فرصتكم الاخيرة ....