12 سبتمبر 2025

تسجيل

برافو للجويني....

07 سبتمبر 2014

أيام مرت على قرار المدير التنفيذي للجنة الحكام باتحاد كرة القدم السيد ناجي الجويني بشطب الحكام السبعة الذين امتنعوا وأضربوا جميعاً عن إعادة الوزن في معسكرهم الإعدادي ببلجيكا وضربوا بتعليمات المدير التنفيذي بعرض الحائط في سابقة خطيرة للتحكيم في دولتنا الحبيبة قطر ومنذ صدور القرار وحتى اليوم لم تتوقف الأحاديث في أوساط شارعنا الرياضي بين مؤيد ومعارض لهذا القرار.أعزائي القراء لست اليوم بصدد الدفاع عن الجويني فلا أعرفه ولا تربطني به علاقة لا من قريب ولا من بعيد ولكني اليوم مع كل القرارات التي تصدر من لجنة الحكام ومعها قلباً وقالباً فزمن لوي الذراع يا سادة قد ولى من غير رجعة وتصرفكم هذا بعيد كل البعد عن الاحترافية وكيف لا وقد كنا نعول عليكم الكثير في قادم الأيام برؤيتكم حكاما دوليين ولكن وللأسف تبخرت كل الأحلام والآمال.أعزاءنا الحكام فقد أجرمتم اليوم بحق أنفسكم وبحق الاتحاد الذي لم يبخل عليكم طوال السنوات الماضية من دعم مادي ومعنوي تحسدون عليه وقد سعت لجنة الحكام طوال السنوات الماضية في أن يكون العمل داخلها احترافياً وبأعلى الدرجات وقد رأينا ثمرة هذا العمل واضحاً فيما وصل إليه الحكم القطري وبات يحظى بسمعة ومكانة قارية ودولية ولكن للأسف ما بدر منكم اليوم من تصرف غير مسؤول أرجعنا للوراء لسنوات عدة وقد كانت أمامكم طرق وخيارات أخرى وقنوات رسمية كان يجب عليكم سلكها لطرح شكواكم بدلاً من هذا التصرف الأرعن.أعزاءنا القراء كل عتبنا اليوم على المعارضين على هذا القرار فقد كان الأولى عليهم أن يوجهوا نقدهم وسهامهم لقرارات الجويني فقط وليس للجويني في حد ذاته وشخصنة الموضوع في الجويني والتصيد له بالماء العكر، فالجويني أعطى الثقة والأمانة كمدير تنفيذي من قبل الاتحاد وعليه أداؤها ويملك كافة الصلاحيات التي يخولها منصبه فهو المسؤول والمحاسب الأول والأخير أمام اتحاد الكرة وهو المخول فقط بتقييم عمله خلال السنوات الماضية، وكلنا رأينا بأم أعيننا عمل الجويني الجبار والمضني خلال سنوات عمله في تكوين قاعدة قوية من الحكام المواطنين الشبان المتميزين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق وللأمانة والحق يقال فقد تطور التحكيم القطري كثيراً في عهده وقفز به قفزات نوعية إلى الأمام وفي وقت قصير للغاية .وفي الختام كلنا معك يا الجويني في كل قرار تتخذه لصالح كرتنا القطرية وتحكيمها مهما كانت هذه القرارات قاسية ولكن الأهم من هذا وذاك احترام منظومة التحكيم والعمل المؤسسي والتقيد بقوانينه ولوائحه فكما تطبقون دائماً في لجنتكم مبدأ الثواب لحكامنا فلزاماً عليكم اليوم بتطبيق مبدأ العقاب مهما واجهتم من نقد لاذع وحملة شرسة من بعض الأقلام فالوطن يا سادة فوق كل اعتبار.آخر الكلامحكم بعقلية محترف أفضل من عشرين بفكر هاوٍ.........