14 سبتمبر 2025
تسجيلأول الكلام : عيدكم مبارك مقدماً وإن شاء الله تعودونه هذه السنة وكل سنه بالطيب والخير والإيمان ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، (وعلى طاري العيد) فقد وقف المواطنون الخليجيون بطوابير طويلة أمام السفارات الأوروبية (بعز الحر والصيام) وكأن الدول الأوروبية (بتخلص ، ولحّق ما تلحّق) وذلك لاستخراج ( فيزا الشنغن : الفيزا الموحدة للدول الأوروبية ) استعداداً للسفر وقضاء الإجازة ، وكانت العبارات التالية حاضرة بألسن الكل وهم واقفون بهذه الطوابير الطويلة (أوف - وفكونا - ولي متى عاد) ، وهنا بودي أسأل السادة المواطنين الخليجيين ثلاثة أسئلة وهي : السؤال الأول : لماذا لم تستخرج الفيزا من قبل رمضان (وتفك نفسك من هالتحلطم : التأفأف) فهل جاءت إجازة العيد (مثلاً فجأة) ولا تعلم بأنها ستأتي بهذا التاريخ ؟ ، السؤال الثاني : (شلّي حادّك) تذهب للدول الأوروبية وتعرض نفسك لهذه المواقف المهينة من أسئلة واستخراج عشرات الأوراق المطلوبة لإصدار الفيزا (وانت أصلاً مفلس ويمكن ماخذ قرض) عقب مصاريف شهر رمضان ؟ ، السؤال الثالث : هل عرفت ما هي (المرمطه) التي يعاني منها المواطن (الهندي) عندما يأتيه عقد عمل بدول الخليج ؟ ، وعلى طاري أيضا (هالمرمطه) ، لماذا أصلاً المواطن الأوروبي والأمريكي وغيرها من الجنسيات الغربية يُحْتَرَمْ في بلادنا ويستطيع استخراج تأشيرة الدخول لدولنا عبر مطاراتنا مباشرةً ، ونحن حالنا حال (السيلانية) بإجراءات استخراج الفيزا (مع كل احترامي لسيلان ومواطنيها) على الرغم من معرفتي بأن الغربيين هم ( أبخل ما خلق ربي ) ولا ينعشون اقتصاد أي دولة يأتون لها كسواح ، بينما نحن (اسم الله علينا) مصاريفنا بالسفر لمدة شهر واحد فقط كافية لسداد عجز دول الاتحاد الأوروبي كاملة . نص الكلام : بالأيام الأخيرة لشهر رمضان وأنا بالمسجد لتأدية صلاة القيام وجدت بجانبي (ميسي) يصلي ، وأقسم بالله العظيم أنني لا أمزح ، فالشباب بالمسجد انقسموا لفريقين بصفوف الصلاة بعضهم يرتدون زي برشلونة وبعضهم يرتدون زي ريال مدريد ، و قد وجدت الوافد الجديد بصفوف البرشا (نيمار) يوزع الماء على المصلين أثناء الدرس بعد أول أربع ركعات ، و (كريستيانو رونالدو) واقف بالصف الخلفي يبكي من شدة الدعاء وبجانبه (أوزيل) يخفف عليه حزنه بعد الانتهاء من الصلاة ، ولا أعلم إذا كان من المفترض على كبار السن بالمسجد أن يرتدون رباط عنق (أنشيلوتي:مدرب ريال مدريد) أو بدلة تدريب (تاتا : مدرب برشلونة) ، ويذهب الجميع لتأدية تمارين الإحماء لبدء الديربي الأسباني بعد الانتهاء من الصلاة ، فياقوم ..احترموا المكان الذي أنتم فيه واستوعبوا من أنتم واقفين بين يديه ، فلو كنتم ذاهبين لمقابلة مسئول تافه لارتديتم أفضل ماعندكم. آخر الكلام : رسائل للمعنيين على الفن بدول الخليج العربي ، المنتجين : لماذا كل مسلسلاتكم عبارة عن بيت وصالة واثنين يسولفون وبنت تغازل وشاب طائش – مدراء المحطات الفضائية : تشترطون اسم المخرج الفلاني والنجم الفلاني والكاتب الفلاني بالعمل وبالنهاية يطلع ( أي كلام ) – الفنانين : بعضكم (يفشل) عندما يظهر بأي حوار تلفزيوني فلا ثقافة ولا لباقة واختيار مفردات الله العالم بها – الكتاب : هل نحن فعلا في بيوتنا الحقيقية نستخدم الجمل التالية ( كان عندك حق يا صالح أنت أدهشتني بردة فعلك – يا ولدي ابركلك تطالع منيرة على حقيقتها المجردة – كان أجمل عشا كليته بحياتي أنا سعادتي غامره فيه يا حنان ) - المخرجين : الجيل الجديد منكم رؤيته الإخراجية جميلة ولكن هناك تطويل مبالغ و (مط ) بالقصص غير طبيعي . من أجواء أهل القصيد : إذا ولهت ودمعة العين بتسيل – اقطع مسافات السفر ما تهاونت ما ضر لو جا لقمة العيش تأجيل – أنت المهم إيه أنت إيه أنت إيه أنت ارجعلك الديره عجل وأحضنك حيل – إلين مسمع همستك بس أنا زنت