11 سبتمبر 2025
تسجيلكثير من الناس في العالم العربي يهذي ويتوهم ويتكلم عن دول المؤسسات وعن حرية التعبير التي لا يكون بعدها السجن كما هو معمول به ومعروف ومعتاد في العالم العربي، وكذلك معروف بأن الحرية والرفاهية والعيش الكريم لا يجتمعان أبداً في العالم العربي ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية ربما إلى يوم القيامة فلا بد ما يغلب أحدهم الآخر والدليل لا توجد دولة بهذا المعنى. وقد يعلم الكثيرون حقيقة هذا الكلام وإذا قيل لشعب ما هل تريد الحرية أم تريد الرفاهية والعيش الكريم فماذا عساه سوف يقول لا شك بأنه سوف يقول يريد أن يكون مرتاحا مادياً فدعونا من الشعارات. فإن قال الحرية مثلا فأين بالله عليكم سوف يصرف شيك الحرية وفي أي مصرف وكيف سوف يعيش رب الأسرة وجيبه فاضي أو فيه قليل القليل لا يكاد يملك قوت يومه يفتقد لكثير من مقومات العيش الكريم ؟؟ فالحكومات في العالم العربي حتى ولو كان لبعضها توجهات في منح مزيد من الحريات لكن في نفس الوقت لديها أمصال سوف تُبطل القرارات وما يحاك تحت الطاولات كما تعودنا في العالم الثالث قليل القليل من المتقدمين للترشيح سوف يستفيد المواطن منهم شيئا يُذكر ؟؟ فبمجرد ما يفوز يستدعي وعود عرقوب فيزج بها في وجه الناخبين ويكرس جُل وقته لمصالحه الشخصية فهو لم يتقدم للترشيح إلا من أجل دسم المنصب ويذر الرماد في العيون من أجل مصلحة الوطن والمواطن كما يقول فهو الشماعة المعروفة وهذا ما يحدث في العالم العربي فلا أحد يضحك على نفسه ؟؟ وأنا من وجهة نظري الشخصية أرى بأن إعطاء المواطن المزيد من البدلات وضمان المتقاعد راتبا مناسبا يصمد في وجه أمواج الغلاء المتتالية المتصاعدة يوما بعد يوم دون حد مقبول للجميع وعدم فرض أي رسوم على المواطن تُرهق كاهله الاقتصادي ؟؟ فهناك دول غنية تستطيع فعل أشياء وأشياء للمواطن تدخل عليه الفرح والسرور، ويكون توزيعا عادلا للثروات والقانون يمضي على الجميع مع أخذ الاحتياطات اللازمة لثروات الأجيال القادمة مع حرية منضبطة تراعي الدين والعادات والتقاليد ومصلحة الوطن والمواطن فلا يزعل أحد من هذا الكلام أو يُسيء الظن بي أو يتهمني بالتخلف. [email protected]