14 سبتمبر 2025

تسجيل

العلاج على نفقة الدولة

07 يونيو 2015

بداية الحمد لله والشكر له الذي قدر للناس الصحة والمرض فهو الشافي الذي يقول للشيء كن فيكون. فلا أحد ييأس من رحمته التي وسعت كل شيء فما أنزل من داء إلا أنزل له دواء عرفه من عرف وجهله من جهل، فلقد هيأ الله جل جلاله وتنزه عن كل نقص لهذا الشعب طيب السريرة، زعيما يأمر بإرسال المرضى من المواطنين للعلاج الى خارج الدولة على نفقة الدولة وحتى على نفقته الخاصة لأمراض صعبة أو حالات معقدة وتحتاج لخبرة وتقنية متطورة وحديثة قد لا تتوافر هنا في الوقت الحالي، وكم من مريض تعافى بفضل الله أولاً ثم بفضل سمو الأمير المفدى تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله من كل سوء وشر وأنعم عليه بموفور الصحة والعافية وذريته جميعا وشاطره في ذلك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، فهذا الشاب الذي تعلو الابتسامة محياه صاحب القلب الكبير بارك الله فيه وسدد على طريق الخير خطاه وحفظه لشبابه يمشي كذلك على خطى أخيه سمو الأمير في ذلك، فكم يسعدان من قلوب حزنت وكم رجل مشت لم تكن تمشي وكم عين أبصرت وهي لم تكن تبصر وكم قلب نبض بالحياة من جديد وعادت حركته وكم إنسان كان على شفا حفرة بفضل الله أنقذاه. فلقد فرجا على الناس كرب الدنيا فما أصعبها من كرب. كما قالوا لا يحس بالنار إلا رجل يمسكها، فهما ومن يساعدان من الموظفين من يسعيان في ذلك فسوف تُفرج عليهما كرب الآخرة التي لا تساوي كرب الدنيا عندها اى شيء بفضل الله وبجزائه العادل لمن صنع معروفا لأخيه المسلم. والله سبحانه لا يجازي الإحسان إلا بالإحسان فهما ومن قبلهما أبوهما يرخصون في سبيل صحة المواطن الغالي والنفيس ولا يألون جهدا في ذلك،، فالجهة المسئولة عن العلاج في الخارج جزاها الله خيرا. حسب اجتهادها لها قرارات عجيبة يقولون ربما اتخذت بدافع الحسد وهذا طبع النفس البشرية أو ترسخ الشعور لديهم بأن البعض لديه أهداف أخرى غير العلاج حسب المنظور القاصر وهي معروفة مثل التصييف والتكسب المادي مع ان هناك تقارير تُرسل من قبل الأطباء والمعيشة والسكن مكلفة جداً هناك؟؟وهناك مرضى لهم عودة قد يلبسون أجهزة طبية كالجبائر التي تحتاج إلى تبديل بوجود المريض والطبيب معا لكي تُفصل على مقاسه بالضبط قد يغير اتجاه الرجل أو اليد أو الدعامات وهناك أمور كثيرة وليست كل حالة تشبه الأخرى؟؟وهناك أطفال مرضى قد لا يستطيعون أن يتحملوا العمليات أو أصحاب القلوب الضعيفة والعضلة المتعبة أو من تدهورت الكلى لديهم أو يتعاطون علاجات مختلفة تعرف نتائجها بعد فترة وحسب تقييم الطبيب هل هناك نتائج أم لا ولا تستعمل إلا تحت إشراف طبي دقيق؟ فعندما تتقدم بطلب تقرير العودة والتي يسمونها المؤقتة مع ان ذلك سوف يوفر على الجهات العلاجية مصروفات كثيرة يقولون لدينا تعليمات من الدوحة لا يسمح إلا لمن يتلقى العلاج الكيميائي أو من لديه عملية أو من لديه حالة وفاة هذا في الخارج وهنا يقولون سوف نرسل التقرير إلى الطبيب. فيرد الطبيب مثلا نعم المريض لديه موعد محدد باليوم والشهر والسنة وعودته مهمة لاستكمال العلاج وقد يرتدي معدات طبية علاجية على جسمه وقد يكون طفلا صغيرا بريئا وتضيق هذه الأجهزة عليه التي يتم استبدالها بعد معرفة نتائجها التي تحتاج لفترة. وليس خذوه فغلوه حسب هذه الشروط؟ أو تذهب إلى لجان عدة ويقولون هل إذا كان المريض من ذوي قرابة أحد من هؤلاء هل سوف يَحظى بهذه الشروط غير المنطقية والتي قد تقطع العلاج عن مريض قد وصل إلى منتصف العلاج والتحسن ظهر عليه وهناك نتائج ملموسة من هذه التقنية العلاجية الحديثة؟ ليس كل المرضى يحتاجون لعمليات فالبعض لا يقوى عليها وهناك بدائل كثيرة قد تكون أنجع، وآخر الكلام.نسأل الله أن يسلم لنا حكامنا فأياديهم للمواطن بالخير دائما معطاءة وقلوبهم وقنوات الاتصال بهم مفتوحة فما دام فعلهم مع الغريب وخيرهم وصل للقاصي والداني وشهد العالم بذلك فما بالك بالمواطن الذي أحبهم وأحبوه.