18 سبتمبر 2025
تسجيلارتكب المتمردون الحوثيون مجزرة جديدة في اليمن في قصف لمنطقة التواهي الإستراتيجية بعدن، والتي تضم القصر الرئاسي للرئيس هادي وعددا من المؤسسات الأمنية، واستشهد أكثر من 50 مدنيا، في إبادة جماعية واعتداء سافر على الشرعية وتحدي المجتمع الدولي وقرارات مجلس الامن، واعتداء على أرواح بريئة.لقد حمل المتمردون الحوثيون على الآمنين في ديارهم في قصف أهوج لا يراد منه إلا بث الرعب والفزع وتدمير البنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس، لمصلحة أجندات إقليمية تريد اقتناص اليمن من محيطه العربي وبث الطائفية المقيتة فيه، في محاولة يائسة لخلط الاوراق ، وهو ما يجب أن تتصدى له دول التحالف العربي بحزم وحسم.لقد جاء رد التحالف العربي حاسما في تحذير للعقيد عسيري بأن اعتداءات الحوثيين، وهذا العمل الأخير لن يمر دون رد؛ ليعلم هؤلاء أن التحالف جاد في الدفاع عن عروبة اليمن واليمنيين مهما كلفه ذلك، كما دعا وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، لعقد "جلسة طارئة" لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في عدن.إن من يريد لليمن الاستقرار والديمقراطية والتنمية لا يمكن له أن يضرب مؤسساته ومواطنيه بالقذائف الصاروخية، ويسعى لتفتيته عبر عناوين براقة لا تنطلي على من لديه مسكة من عقل، ولذا جاءت عاصفة الحزم لتحمي اليمن ومقدراته واستقراره وخيارات جماهيره العريضة، بعدما نكث المتمردون الحوثيون وحليفهم المخلوع بكل مخرجات الحوار الوطني ورفضوا الحوار للتوصل لحل سلمي.على المجتمع الدولي أن يكون حازما في مواجهة الانقلابيين، وعلى هؤلاء الانقلابيين الحوثيين التوقف فورا عن الاستهداف المتعمد للمدنيين والكف عن هذه الأفعال الإجرامية التي لن يجنوا منها إلا ردا حاسما وحازما من المؤكد ان قوات التحالف العربي ستقوم به.