11 سبتمبر 2025

تسجيل

قطر.. مكانة بارزة في خريطة العمل الإنساني والخيري

07 أبريل 2024

يعكس النجاح الكبير الذي حققته المبادرات الخيرية التي أطلقتها المؤسسات الإنسانية القطرية خلال شهر رمضان في تمويل العديد من المشروعات الإنسانية، خاصة تلك المشاريع التي ينتظرها اللاجئون والنازحون، والتي استفاد منها الكثيرون في عشرات الدول حول العالم، الاهتمام الذي توليه الدولة لهذا الجانب، وهو اهتمام تستمده من قيم الشعب القطري النبيلة المتمثلة في الكرم والنجدة واغاثة الملهوف، وفي مد يد الخير والمساعدة للشعوب وابراز التعاضد والتكافل. لقد مثل شهر رمضان فرصة لمد يد العون للمحتاجين والنازحين واللاجئين في مختلف مناطق العالم للتخفيف من معاناتهم وحفظ كرامتهم عبر سلسلة من المشاريع الرمضانية والتنموية، حيث برز نجاح المؤسسات الانسانية القطرية في قدرتها على الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الأسر المحتاجة، التي هي في أمس الحاجة للمساعدة في ظل الظروف الحالية، وازدياد الحاجة الى الاستجابة الطارئة للعديد من الأزمات وفي مقدمتها تخفيف المعاناة الهائلة للأشقاء الفلسطينيين والسودانيين جراء الحرب، فضلا عن ملايين المحتاجين في معسكرات اللجوء والنزوح في العديد من الدول. وعلى مدار السنوات الماضية، ظلت المنظمات الإغاثية والتنموية القطرية تقوم بدور محوري في مساعدة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات، وتسهم قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وغيرها من المنظمات الوطنية العاملة في الحقل الإنساني، بشكل فاعل في تخفيف المعاناة الإنسانية والاستثمار في التعليم، والتمكين الاقتصادي، ودعم الشرائح الفقيرة بمشروعات إنتاجية تسهم في تنمية مجتمعاتهم، وتوفر لهم فرصَ عمل. وبفضل مساهماتها ومبادراتها الخيرية والانسانية العديدة والجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الإنسانية في الدولة، أصبحت المساعدات القطرية تشكل علامة فارقة في حياة الملايين حول العالم، وهو ما أكسب دولة قطر مكانة بارزة في خريطة العمل الانساني على الصعيد العالمي وسمعة دولية في هذا المجال، ليس فقط تقديم المساعدات وإنما كذلك توجه المنظمات الخيرية القطرية إلى تقديم وسائل الإنتاج والأدوات واكتساب المهارات التي تمكن المحتاجين من الاعتماد على أنفسهم.