10 سبتمبر 2025

تسجيل

نبغيكم غير

07 أبريل 2022

تنطلق اليوم بمشيئة الله وتوفيقه النسخة 41 من دوري أبطال آسيا لأندية غرب القارة الصفراء بنظام التجمع في ضيافة الشقيقة المملكة العربية السعودية وزعت الفرق على خمس مجموعات وتقام منافساتها في أربع مدن هي الرياض والدمام وجدة وبريدة من الفترة 7 أبريل إلى 27 من ذات الشهر في تنافس للصعود لدور الستة عشر. تخوض أنديتنا الأربعة غمار المنافسة اليوم وكلها أمل وطموح بعدم تكرار السيناريو الكارثي في النسخة الماضية وخروجهم من دور المجموعات وعليهم إثبات أنها ليست إلا كبوة جواد أصيل وستكون هذه البطولة هي الأجمل والأفضل في مشاركة أنديتنا والسير على نهج العنابي المتوج بالكأس الآسيوية الأخيرة وليس هذا فقط بالتمني ولكن بالعمل الجاد والمضني وتهيئة اللاعبين وإعدادهم بدنياً ونفسياً لخوض هذه المعمعة التي لا ترحم. وفي عجالة سريعة نستعرض أنديتنا المشاركة بالبطولة وحظوظهم في مجموعاتهم لتكون البداية مع الرهيب الرياني والذي عانى محلياً هذا الموسم ليحتل ثامن دورينا ولكنه يسعى جاهداً للتعويض قارياً وتكون عربون صلح لجماهيره المتعطشة للانتصارات ومجموعته متوسطة المستوى تضم الزعيم الهلالي الأكثر تتويجاً بالبطولة ومعه الشارقة رابع الدوري الإماراتي واستقلال دوشنبه الطاجيكستاني متصدر دوريهم وفرصة الريان قائمة في التأهل بشرط اللعب الجماعي وتقوية خط دفاعه الأضعف مقارنةً بباقي الخطوط وعدم الاندفاع والمجازفة هجومياً وإهمال الشق الدفاعي واللعب بإمكانات الفريق. وثاني فرقنا فهود الغرافة والذين حلوا خامس دورينا وثاني كأس الأمير ومستوى مجموعتهم أقل من المتوسط وتضم لجانبهم شباب الأهلي الإماراتي خامس دوريهم وفولاذ الإيراني رابع الترتيب وآهال التركمانستاني الغامض نسبياً وفرصة الغرافة قوية بتجاوز دور المجموعات بشرط معالجة مشكلته الكبرى في خط دفاعه وتدعيمه بوجوه جديدة وباقي الخطوط لا خوف عليهم سواء خط الوسط أو الهجوم بقيادة هني ودياباتي. وثالث فرقنا طوفان الدحيل والذي أنهى موسمه الكروي بالتتويج بأغلى البطولات ولم يذق طعم الخسارة منذ فبراير المنصرم ويملك الفريق كل مقومات البطل وليست لديه الأعذار والحجج اليوم فالفريق أصبحت لديه الخبرة القارية الكافية ويملك لاعبين من الطراز الرفيع ادميلسون والساسي والونغا والمعز ومجموعته متوسطة نسبياً تضم سباهان ثالث الدوري الإيراني وباختاكور الأوزبكي المتمرس في البطولة والتعاون السعودي الذي يعاني الأمرَّين محلياً هذا الموسم والدحيل قادر على تجاوز دور المجموعات والسير بعيداً في البطولة بشرط عدم الاستعجال والثقة بالنفس. وآخر الفرق وأقواها وأكثرها جاهزيةً الزعيم السداوي والذي نعقد عليه الآمال في الوصول للدور قبل النهائي كأقل تقدير ولما لا التتويج بالبطولة والذي سبق له إحرازها في مناسبتين وأي خروج له قبل ذلك يعتبر إخفاقاً وكيف لا والفريق مدجج بالنجوم وعلى رأسهم أكرم عفيف والغاني آيو وخوخي بو علام وووو ومجموعته هي الأسهل نسبياً وتضم الفيصلي السعودي الذي يقبع في المرتبة الحادية عشرة بدوريهم وناساف الأوزبكي سابع الدوري والوحدات الأردني قليل الخبرة قارياً. آخر الكلام قلوبنا وياكم وعقولنا معاكم.... [email protected]