11 سبتمبر 2025
تسجيلنعم فلنجعل استاد الثمامة جحيماً على لاعبي المنتخب الإيراني اليوم وهو يواجه منتخبنا في نصف النهائي وقد أضحينا قاب قوسين من تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخنا نريد من جماهيرنا العزيزة ان تملأ مدرجات الاستاد وان يشجعوا العنابي طوال فترات المباراة ويظلوا واقفين يؤازرونه ويزلزلوا الملعب من تحت أقدام لاعبي إيران بصيحاتهم وهتافاتهم ليزرعوا الرعب والهلع في قلوبهم باختصار (نبغيكم) نسخة مكررة من جماهير ملعب ازادي في تشجيعهم وحماستهم. على الورق وتاريخياً الإيراني هو الأفضل في كل الاحصائيات والمواجهات فقد خسرنا معهم في 14 مباراة وفزنا بمباراتين وتعادلنا في ست وتصنيفهم هو 21 عالمياً ونحن 58 وقيمة منتخبهم السوقية 51 مليون ونصف ونحن ما يقارب 16 وتوجوا بالبطولة في ثلاث مناسبات ونحن في واحدة ومع كل هذا الا ان الكرة لا تعترف بالأرقام ولا بالنتائج وتعطي من يعطيها فهي تنصف من يستحقها ومن اجتهد وأخلص من اجلها لا من يتعالى ويتكبر عليها ورأينا العديد من الأمثلة في هذه البطولة.مدربنا العزيز لوبيز لازلنا بحاجة لمعالجات جذرية لخطي الدفاع والوسط فالفريق الإيراني غير الأوزبكي وقوي جسدياً وفنياً وهجومه اكثر شراسة وفـتكاً فعليك بإغلاق المنافذ عليه واقتناص الفرص السهلة للتسجيل والهيدوس واكرم قادران بإذن الله على هز الشباك في أي لحظات المباراة وكلنا استغراب منك بالإصرار على اشراك المعز رغماً عن ادائه الهزيل في المباريات السابقة فما العيب من جلوسه على دكة البدلاء واشراك بديل عنه وادخاله في الشوط الثاني إن دعت الضرورة وكل أمنياتنا برؤية العنابي كما كان حاله مبدعاً وممتعاً في شوطه الأول مع الاوزبكي لا كما شاهدناه بالثاني باهتاً ومتعباً وكنا قريبين من الخسارة لولا براعة ويقظة برشم الذي ذاد عن مرمانا وأنقذ العديد من الفرص وليكن في حسبانك ان الإيراني اشد بأساً من الاوزبكي ويحتاج منك لمضاعفة الجهود وقراءة سير المباراة جيداً ومعالجة مكامن الخلل إن وجدت وبسرعة لإعادة التوازن لمنتخبنا لان الإيراني لا يرحم. لاعبينا الأعزاء لم يبق لكم سوى خطوة واحدة من التتويج، فعليكم بالقتال وبشراسة من اجل هذه الفرصة الذهبية واحراز اللقب القاري إن شاء الله ولكن لن يأتي هذا بالكلام وبالتمني وإنما ببذل الغالي والنفيس واللعب بأقصى ما تملكون من طاقاتكم وتقديم أعلى مستوياتكم الفنية ليتحقق الفوز ويعم الفرح والسرور على قيادتنا وشعبنا القطري والمقيمين على أرضنا. آخر الكلام عذراً الإيراني الفوز قطري....