20 سبتمبر 2025
تسجيللم تكن مراسم الاستقبال الرسمية والاحتفالات الشعبية، التي شهدتها الدوحة أمس، ترحيبا بالزيارة الكريمة والتاريخية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، سوى تأكيد للعلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين والضاربة في أعماق التاريخ.وقد أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذي تقدم مستقبلي أخيه ضيف البلاد الكبير الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى وصوله مطار حمد أمس، هذه المعاني حين أعرب سموه باسمه وباسم شعب دولة قطر عن خالص الترحيب وبالغ السرور بهذه الزيارة الكريمة لخادم الحرمين لبلده الثاني قطر ، منوها بأن دولة قطر تربطها بالمملكة وشعبها أعمق الأواصر الأخوية وأمتنها وأشدها رسوخاً. لقد ظلت العلاقات بين قطر والمملكة الشقيقة، التي أرسى دعائمها الآباء والأجداد، محل اعتزاز قطر أميرا وحكومة وشعبا، وهو ما تجسد في الحرص البالغ لصاحب السمو وأخيه خادم الحرمين على مواصلة تقويتها وتعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.إن الزيارة، مع كونها تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الثنائي في كل المجالات، بجانب التشاور والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية، فهي أيضا تمهد لقمة خليجية قوية، تخرج بنتائج تمهد لتحقيق الاتحاد الخليجي المأمول لمصلحة الشعوب الخليجية والأمتين العربية والإسلامية.